الفصل الثالث: أرداف تحتضن حيواناً غريزياً

3.4K 11 0
                                    

أخذت الفتاة ذات الأرداف المربربة تركض مبتعدة عن ذاك القطار وكفيها ملتصقان بوجهها المتورد خجلاً، وما زالت نظرات الناس الساخطة تلاحقها ككلب مسعور يريد نهش أحشاءها، تلك النظرات التي تربصت بها فور وقوع ذاك الحادث...

ركضت مبتعدة عنه تبحث عن مكان ما تتوارى فيه عن الأنظار.
وبداخل ممر إحدى مراحيض محطة القطار، أسندت "نور" مؤخرتها إلى أحد الأبواب المغلقة، وأخذت تحاول التقاط أنفاسها، ولم يزل ذاك المشهد يسيطر على مخيلتها،
ذاك الذكر الأسمر الغليظ ذو العروق البارزة، ورأسه الكبير ذو التجاعيد السميكة الذي أوشك على مداعبة شفتيها الرقيقتين...

شعرت عندما كانت بالقرب منه وكأنه هرقل بذاته يقف بشموخ ويترنح مستعداً للهجوم...

ماذا لو اندفع حقاً للداخل، أخذت تتخيل، كان نصف حجم ذاك الهرقل كفيل فالوصول الى حلقها.
هزتْ رأسها في محاولة منها لطرد تلك التخيلات، واخذت تتمتم وقد تباطأت أنفاسها قليلاً:
- ما الذي أصابك نور!
ثم نظرت الى انعكاس صورتها في المرآة،
كانت وجنتاها محمرتين بشدة، والعرق قد بلل جسدها الأملس ما أضفى عليه لمعاناً مثيراً،
وبينما كانت تتحسس صدرها وتعدل من وضعية حمالاتها، شعرت بالباب يتحرك من خلفها...
استدركت الفتاة أنها كانت تستند إلى باب مرحاض مغلق، كان لا بد من وجود أحد فيه،
وقبل ان تتمكن من الابتعاد عنه، فُتح الباب بسرعة، فهوت مؤخرتها للخلف حتى ارتطمت بشيء ما...

في محاولة لإيقاف تلك الأرداف التي اندفعت نحوه، دفع شاب في المرحلة الثانوية ذراعيه للإمساك بوسط (خصر) تلك الفتاة العاري، لكن سرعان ما انزلقت كفّاه لدى ملامسته لجسدها الأملس المبتل،
فتموجت أردافها الطرية الدافئة واهتزت بشكل مثير، عندما انطبقت على ساقيه الصلبتين،
انطبقت تمام الانطباق حتى احتضنت بينهما ذاك الحيوان الغريزي المختبئ خلف بنطاله، الذي ما فتأ أن بدأ بالارتعاش معلناً عن قرب انتصابه...

أما عن تلك الفتاة التي بدت عليها البراءة فقد سرت في جسدها رعشة جعلتها تتأوه بصوت عالٍ وبشكل عفويّ، ثم وبسرعة غطت فمها بكفيها محاولةً كتم ذاك الأنين...

انتقام بنكهة البرتقال +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن