🍁أقدار ضائعة 🍁(باللهجةالجزائرية-التونسية)

part 1 🕊

.
.
.
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇

يارا : و الله يا ملك لا راهم حيين انا علابالي
ملك : و شكون خبرك اه ...كاش واحد جا عندك و قالك والديك راهم حيين ...جاو هوما و قالولك و لا شفتيهم ....اه خبريني يارا اما وحدا فيهم
يارا : حتر وحدة بصح انا علابالي قلبي مخبرني انا راني حاسة  علاه ماكيس مامنتني ملك
ملك : ااااه يا ربي طفلة هنا حابة تهبلني راكي حابة تخرجيني من عقلي يارا و لا كيفاش ... وقتاش تفيقي وقتاش تديري شوي كرامة لروحك و تحبسي تحواس عليهم هوما رماونا و خلونا نعانو لوكان ماشي داك الميتتم الي لمنا لوكان الله لم شاصرالنا  و لوكان جينا غير شوي كيما البنات الطايرات غيير شوي لوكان رانا ضركا كروشنا لفوامنا و باتهم ماانعرفو عليهم والو لوكان مشي حنا شدينا في قرايتنا لوكان رانا فالزنقة نطايشو ..و ديجا عشنا و شفنا غير يومين بتناهم برا تاع قبل ما نكرو شا صرا فينا الوحوش الي برا حبو ياكلونا كانو يتخيلو فينا طراف لحم قبالهم ...قاع هاد الشي و مازالك تحوسي عليهم و حابة تعرفيهم شكونهم  
مقابلتها تسمع فيها و تبكي بالشهقة ...عارفة الي صحبتها تقول فالصح اما دايما تتناسا الحقيقة هاذي و قلبها يحن ....دايما احتمال تاع بالك لافوت مشي في والديهم بالك ناس اخرين فرقوهم عليهم بالك اصلا ماعلابالهمش الي هوما موجودين بالك قالولهم الي هوما ماتو باش فرقوهم ...و احلام و احلام ياسر متمنيتهم يكونو حقيقة اما الحقيقة الوحيدة الي موجودة ضركا هي انهم وحدهم و ماعندهم حتى سند من غير بعضاهم
راحت ليها عنقتها تمسح ليها علا شعرها و تهدي فيها زيرت فيها يارا و طلقت العنان لدموعها كانها تحتمي فحضن امها و هادا هو الي صاري في قصة هاد البنات الزوج وحدة معتابرة لخرة ام تحتمي عندها و الثانية معتابرتها بنتها و مسؤوليتها
ملاك و يارا زوج بنات يتامى عاشو مع بعض في ميتم واحد جات.. ملاك اللولا و هي مازالها رضيعة وقت كملت 4 سنين جات يارا و هي في عمرها عام واحد وقت دخلت كانت ملاك دايما تروح تطل عليها من شباك غرفة الرضع حبتها و دخلت قلبها حستها كيف اختها خاطرها ماكانتش تنساجم مع الاطفال لخرين كانت هي الي تشدلها البيبرون و تشربها و تسكتها كي تبكي و تلعب معاها...كبرو و هوما علا هاد الحال ملاك اكتاسبت شخصية قوية معتمدة علا نفسها متحوس علا حتى واحد حتى الي كانو يحرسوهم فالميتم ماكانتش عاملتلهم حساب تتمشا بالمنطق عمرها ماسمعت لقلبها ماتحبش تبان ضعيفة لاي حد و دموعها بينها بين روحها.. والديها كبرت و هي حاقدة عليهم من صغرها و ماتحوس تعرف عليهم والو عكس يارا الي عاطفية بزاف دمعتها على خدها لوكان تشوف نملة ماتت تبكي عليها ...كبرت وامل انها تشوف والديها مرة اخرا كبر معاها تضحك بزااف ..تدلل على ملاك و تعيطلها ماماتي كي تحب تنارفيها ...تحب الخير للناس قاع و تدير الثقة في اي واحد.. عندها غير ملاك الظهر تاعها و السند و الحضن الي تبكي فيه و ملاك تستقبلها بكل صدر رحب ......كبرو و كبرت صداقتهم معاهم و زادت تقوات
جابو باكهم في زوج ....ملاك جابتو ب 13 و يارا ب12 دارو تمريض ملاك راها في عامها 2  عام ماادخلتش كانت تخدم و تدبر على الكرية و تريقل في امورهم قدما تخرج يارا من الميتم و يارا اول عام و يخدمو في نفس الوقت باش يتعاونو علا الكرية و المصروف
من ناحية الشكل فما عندك ماتهدر عليهم
يارا بيضة شعرها حكل قصير عينيها كحولا شفارها طوال شفايفها مرسومين نيفها صغيور و عندها غمازات زايدينها جمال لاطاي تاعها رشيقة و مرسومة
ملاك اكثر بياض  من يارا عينيها خضر شعرها بني فاتح طوييل مموج  و قاوي نيفها مرسوم شفايفها صغار غوز زادها النمش جمال على جمال لاطاي تاعها تهبل بمعنى الكلمة

.................................................. .......................

اقلب الصفحة 🖤🌬