chapter 02

22 3 15
                                    

Pov jungkook

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Pov jungkook

انظر الي الأيام كيف تسوقني قسرا الي الرضى ، فادرك ان الرب لم يسقني من سوء أفعالي ، فالطالما حاولت السير مستقيم ، فاعلم ان ذلك اقدار مرتبة يختبر ربي صبري من خلالها ، فليس بيدي التدبير بل ربي المدبر .


استغرق الأمر للذهاب الي الريف ساعة وقد اقترب موعد غروب الشمس بقيت بها منشغلًا في التفكير ، بطفلي ، اين هو الآن يا ترى! افقد عمره ام على قيد الحياة؟ ايتناول ثلاث وجبات باليوم؟ ، ايرتدي ملابس ثقيلة في الشتاء القارص ؟ يا الهي احفظ طفلي اينما يكن واشفي سقم الاشتياق داخلي بعناق واحد منه فهو كفيل بان يداوي ألم ثمان سنوات.

توقف السائق بأمر من العم ، أمام مزرعة اخيه كما قال ، سبقته في النزول لاساعده على تخطي السلالم ، فالعجز نهش في عظمه حتى بات يرتكز على عصا صلبه ، من بعيد ، لمحت عدة صبية يلعبون سويًا اسفل اشعة غروب الشمس ومن بينهم لمحت فتى اشقر يمتلك ملامح ابني الغانية ، فلم اشعر بقدمي الا وهي تسلك طريقها اليه سريعًا متجاهلًا هتاف العم خلفي ، انتشلته من بين الصبيه فحل على وجهه ملامح الصدمة ، تأملته بروية ولكن شعور داخلي أخبرني انه ليس بطفلي ، فلا يحمل وحمة السوداء على شاكلة فراولة على رقبته ولا يمتلك عيون الزمرد الخاصة بوالدته كذلك ، تلاشت فرحتي رويدًا رويدا حتى حل محلها الألم ، بسبب حجر صغير قد ضرب رأسي من الخلف!

" انت! "

صوت امرأة شابة صاح خلفي دفعني لانهض والتفت لارى تلك التي تجرأت وضربتني بحجر ، رايتها فتاة يافعة ، ملتحفة بثوب زهري يعلوه مريلة زرقاء ، ذات بشرة بيضاء ولها نصيب من أعين الغزال ، من شدة اندفاعها نحونا قد حلق شعرها الحالك من الخلف فتمكنت من ملاحظة شريطة تعقد القليل من خصلها مماثلة للون الثوب ، اقتربت بخطوات سريعة بينما ملامحها تضغ بالغضب وكأنها على وشك قذفي بحجر أخر!

" دع اخي وشانه ، تتكاثر اللصوص بالنهار أيضاً يا لك من وقح "

اقتربت ثم انتشلت الطفل من أمامي لتضعه خلفها فاسرع الفتى في الالتصاق بها.

" من انتِ؟ "

" بل من انت وكيف تجرأ على احتضان اخي؟"

هل الاحتضان جريمة ايضًا يعاقب عليها القانون؟ على حين غرة تبدلت ملامحها القابضة لبشوشة فور ان حضر العم لوكاس جلستنا المتضاربة .

SEE RED.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن