chapter 04

9 1 0
                                    

Pov Jungkook

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Pov Jungkook

عدت الي المنزل بعدما تجاهلتني الانظار وصارت بعيدة عني ، كانت عتبة المنزل هادئة لا ضجيج سوى خوار الابقار بالمزرعة ، دلفت الي غرفة الجلوس وجدت اينولا تقف امام تمثال اليسوع المرتكز على الحائط وبجانبها يقف فارون ، يصلون بخشوع بينما اضافوا الشموع ، بهدوء ، انضممت لهم لاصلي أنا الاخر وادعوا لزوجتي وطفلي عقب هدنة افتتحت عيناي على شهقة خافتة صدرت من فاه اينولا ، فيبدوا انها تفاجأت من وجودي بجانبهم ، تبدلت ملامحها القابضة لهادئة قبل ان تلتقط صحن معبأ بالمياه المباركة ، اعرفها لفترة قصيرة ولكنني اعتدت على وجهها البشوش ، السحنة الباردة التي تقابلني بها تثير الخنقة بي ، تجعلني انظر لذاتي بنفس النظرة ، وكأنني ملزم بتبرير ، ماذا ساقول لها على اي حال؟ انني بت قاتلًا؟ ان تدنست يدي بدماء السفهاء؟ وانني لم انتظر الحق من الرب وانما اخذته بيدي؟ نثرت قطرات المياه  على رأسي ووجهي بأناملها ثم انتقلت الي اخيها لتفعل المثل ، للتو ادركت انه كان يحدق بي منذ ان انتهينا من الصلاه ولكنني لم الاحظ ، فركت شعره الناعم بين يداي واعطيته ابتسامة هادئة لاقول:

" كيف حالك يا صغيري؟ "

" بخير "

هجرتنا اينولا بدون قول كلمة ، انها حتمًا تشك بي ، او انها تتجنبني لانني مجرد غريب فحسب ، لست مضطر للتبرير طالما الاذى لا يمسهم .

لا دار للمرء بعد رؤية الموت بالسجون ، اخبر ذاتي ان السلام سيعم بعد موتهم ، والنفس تعلم اني لا أصدقها ، وان الكذبة التي تحتوي عقلي لديها أخر وقد تنقلب علي ولكني صامد ، تلطيخ يدي أنقص بي جزءًا ، فقدته ، والنفس تبكي عليه ، ولكني اود ان أُنير قبر الحبيبة ، فهي لا تحبذ الظلام .

داخل اسطبل الاحصنة ، شاء فارون ان يمتطي احدهم ولصغر حجمه ساعدته على الصعود ثم صعدت خلفه احاصره بين ذراعي بينما امسك باللجام جيدًا حتى لا يسقط ، سرت به قليلا داخل حلقة دائرية داخل حدود الاسطبل وقد صدعت صوت ضحكاته ، يبدوا انه يحبذ ركوب الخيل مثل طفلي ايضًا ، فكانت مراقبتي له كفيلة ببث السعادة داخلي ،
صدع صوت خطوات اقدام حصان يشاركنا البقعة فكانت اينولا ، اتت فوق حصانها الابيض ، فور ان راها اخيها صاح بسعادة فأجابت عليه بضحكة خافتة ثم شقت طريقها للسير بالحصان بعيدًا عنا ، اشعر انها تعاتبني بصمت من بعيد ، لا ادرك اكان ذلك صحيحا ام لا ولكن كلما رايت سحنتها راودني ذلك الشعور ، ففضلت فض هذا الصراع الداخلي لابدأ انا بالحديث ، ركضت بالحصان نحوها لاتوقف بجانبها.

SEE RED.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن