في تلك العصور القديمة ، العصور المشبعة بالكراهية والفساد وصراع الأديان والسلطة ، اما الطاعة او القتل ، ان تكون سيد او عبد ، تولدت قصة حب بين اثنين لا تشابه بينهما ولكن مشيئة القدر فوق كل شيء .
احداث الرواية في القرن الثالث الميلادي .
[الإمبراطورية...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دلف جونغكوك بحوزة جماعة الزعيم الي منزل عريق يعود الي صاحبه_ الزعيم _ ، ذو تصميم ملكي ، مكون من اربعة طوابق ، الطابق الاول يشغل مقدمته فناء واسع يملأه رجال الزعيم بينما يتدربون ، من يتصارع مع الاخر ، ومن يتدرب على حمل السيف بطريقة صحيحة ومن يتعلم فن المبارزة مع خصم له ، وقف جونغكوك في المنتصف يراقب تفاصيله بتمعن ، ظن انه الناجي الوحيد من ذلك الاضطهاد ولكن يبدوا أن الكثير متشبث بما تبقى من اعمارهم .
" ايها الرجال لقد انضم لنا فرد جديد يدعى جونغكوك ، قوموا بالترحيب به"
صاح تاي بصوته الجهوري فتبادل جونغكوك التحية من الذين توقفوا عما يفعلون احترامًا لهيبته الطاغية .
" ارينا مهاراتك ايها المعضل "
ضرب الزعيم على كتف جونغكوك بشيء من العنف قبل أن يتخذ طريقه للذهاب والجلوس على عرش امبراطوريته كما يقوم بتسميتها ، فالجميع هنا خاضع لمكانته الكبيرة بينهم ، هو من انتشلهم من السجون ليقوم باعطائهم هوية جديدة ومنازل وقوت يومهم ، فيدينون له بحياتهم ، امتثل كوك لحديثه فقام بخلع قميصه عنه فظهر جسده المرصع بالعضلات الصلبة بالاضافة الي الندوب التي اعطته مظهر قاسي ، انضم الي من يحملون الكتل الثقيلة ، فشاركهم ذات التدريب ، ولكنه كان الاكثر اثارة للاهتمام ، فيظل محط الانظار بين الجميع حتى يعتاد عليهم ويعتادون على مصاحبته كذلك .
صدر اصوات ضحكات وهمهمات هادئة لفتيات ، فتعالت صيحات الرجال وقاموا ببذل جهد أكبر في تدريباتهم مما اثار ذهن جونغكوك ، ترك ما بيده ليحدق نحو الاعلى ، نحو مصدر الضحكات ، فرأى الكثير من الفتيات الفاتنات يشغلون شبابيك المنزل بينما يحدقون بالرجال بأعين لامعة لكثرة الاعجاب ، فنظر الي الزعيم ينتظر قول بشأنهم ، ضحك الزعيم بشدة بينما يبرر .
" فتياتي ونسائي ، اشتريتهن من سوق العبيد ولكن لا مانع في ان نتشاركهن "
ثم تدخل تايهيونغ ، فيظهر موقفه دائمًا حين تحضر سيرة الفتيات .
" اذا عملت بجد سيسمح لك بقضاء ليلة مع احداهن "
غمز بنهاية حديثه فتبسم جونغكوك بسخرية ، لا يكترث جونغكوك لامر النساء بقدر الانتقام ، امتلأ جسده بالعرق فاتخذ هدنة يلتقط بها انفاسه فوجد من الزعيم يشير اليه ليشاركه المجلس ، ترك الكتل الحديدية عن يده وهرول نحوه ليجلس بجانبه فأمر الزعيم أحد رجاله بتقديم شراب بارد قبل ان يباشر بالحديث.
