"𝐔𝐍𝐊𝐍𝐎𝐖𝐍"|06

3.9K 161 50
                                    

الفصل السادس|العقد.
____________

«طائرة لندن حطت في مطار سول منذ عشر دقائق و الركاب على وشك الخروج»

قرأ ما في الرسالة بـِ صمت و رفع نظره الى جيون يرمقه و كأن المهمة تمت بـِ نجاح

-ييجي على وشك الخروج من مطار سول.

تمزامنة قوله مع رفع نظر السيد جيون نحوة صديقه يعبر عن مدى إعجابه بالخبر الذي تلقاه يهز رأسه حتى نبس

-و على حسب خبرتي بهم، أظن بأنها ستذهب الى أخيها في الشركة أ لا توافقني الرأي؟.

رد عليه الأخر بـِ سؤال كجواب

-أ لا تظن بأنه سيحدث بعض المشاحنات بينهم.

همهمة الآخر قبل أن يقطع قطعة اللحم التي في صحنه و يشرع في إلتهامها باليسرى، مضغها بهدوء بعدها نبس

-سيحدث، و الكثير أيضاً، و لكن دعنا نشاهد و كأننا لا نعلم شيء، أتعلم بأن هناك شخص واحد سوف يهمه الأمر.

أومأ له الأخر و شرب بعض العصير

-إنها ڤيوليتا.

كان جيون يمسك الشوكة بيده اليسرى و اليمنى فيها السكين رفع يده اليمنى بوجه تاي و ردف مأكد كلامه

-بينڠو.

٭

٭

violetta's pov:

لا أزال أنتظرها منذ ربع ساعة و الأغاني لا يزال صوتها يصدح في أرجاء السيارة

القيت نظرة الى مخرج المطار للمرة المليون أنتظر منها الخروج بفارغ الصبر، زفرت الهواء بـِ همجية و إرتجلت خارج السيارة، لم أخطوا خطوة واحدة بعد رأيتها تأتي من بعيد

زفرت الهواء بـِ قلة حيلة و عدت أدراجي فتحت بابي و جلست إلى كرسي، فتحت لها حقيبة السيارة في الخلف لـِ تضع الحقائب و أتت إليّ بسرعة

فتحت الباب بسرعة و جلست صدح صوت ضحكتها مع صراخ في السيارة أعلى من الموسيقى، أقتربت و أحتضنتني بعمق و بادلتها الحضن، شدت عليّ و كأنني أنا من كنت المسافرة و ليست هي

بعد وقت من تبادل الأحضان من جهة الى أخرى، أمسكت كتفيها و صار وجهها مواجهً لي

-أشتقتُ اليكِ يا عاهرة.

ضحكت بـِ صخب على ذلك اللقب، لطالما قلته لها دائماً و أبداً، أمسكت يداي تنزلنهم من عن كتفيها و أخذتهم بين خاصتيها

"𝐔𝐍𝐊𝐍𝐎𝐖𝐍" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن