"𝐔𝐍𝐊𝐍𝐎𝐖𝐍"|12

4.1K 133 44
                                    

الفصل الثاني عشر|لما لا.
__________

-لما يتفاعل جسدك معي سريعاً، لم أفعل شيء، مبتلة.

هززت رأسي يميناً و يساراً بعمنى لا أعرف، فـ أدخل إصبعه الأوسط بتلالي إنكمش جسدي لا إرادياً و أغلقت ساقاي قليلاً

-الذي عشناه سوياً في الماضي، كان حب عذري و لكن الآن أقسم بأنني سأدخلك من جميع منافذكِ.

صوته الأشج يروقني و نبرته تبعث بـ قلبي الحنان و الطمئنينة رغم ما يقوله يجب أن يخيفني

إرتفع إصبعه إلى أعلى و عاد بإنزاله و تارةً يرسم دوائر حول منطقة معينة في الأعلى، وضعت يدي اليمنى بجانبي أعدل جلستي

أصبعه يلوج بـِ طريقة سريعة و نفسه الساخن الذي يلفح على بشرة فخدي تثير جنوني

عيناه متركزة على خصاتي رغم إنشغاله بالأسفل، إرتعش جسدي فجأة إثر حركة فعلها في أعلى مهبلي تلك المنقطة ما هي

-جيون، يا أما أن تتوقف، أو أسرع بما تفعله أرجوك.

أغمضت عيني و شدت قبضتي على الكرسي الذي أجلس عليه أرجعت رأسي إلى الخلف بألم بدأ يسرع حركته و ما إن كدتُ أرتعش بين يديه للمرة الثانية في هذا اليوم توقف و عادي للخلف

إصبعه الأوسط في فمه يمتصه و هو ينظر إلي، سحبتُ ساقاي من حرجه، لشدة حرجي من الذي حصل و لكن ثبتها

-دعني أجلس بشكل معتدل.

نظر إلي بشك قبل أن يفلت ساقاي سامحً لي أن أفعل ما أريد، وضعت ساقاي بشكل الصحيح و نظرت إليه

-هل ممكن أن تشرح لي ما الذي يحصل لي بالضبط.

رسمت إبتسامة على ثغره

-شعرت لـ لحظة بـ أنني أجالس طفلة.

ضربت كتفه بـِ خفة و أكمل هو كلامه بـ إستضحاك

-حسناً، أتيت لأستعيدكِ و لكن بـ طريقتي الخاصة، سأجعلك تتذوقين الحب و لكن من جانب آخر جميلتي.

فهمت قصده أخيراً، غرقت بين خضراوتيه و كأنني تائهة في أحد الغابات عمقاً

-إشتقت لـ سماع صوتك، إشتقت لـ أشعر بـ ذراعيك تحاوط جسدي كمان كنت تفعل عندما أحصل على علامة غير راضية بها في المدرسة.

"𝐔𝐍𝐊𝐍𝐎𝐖𝐍" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن