الفصل السادس عشر|مزرعة الخيل.
___________
-ستعرفين بعد أيام قليلة.
ما إن أنهى كلماته حتى رأيت وميض سيارة من الخلف يعكس على المرآة التي بـ جانبي عدة مرات وراء بعضها مع البوق الذي يصدح في الشارع.
رسمت القعدة بين حواجب السفير و نظر في المرآة، حاولت معرفة من ممكن أن يكون و لكن لا جدوى.
و لكن السفير كان قد عرف، و عملتُ هذا عندما أمسك كف يدي و نبس.
-أراكِ غداً في المركز و الآن شاهدي ما سيحصل و أكملي من عندك.
أنهى كلامه و قد دعس على المكابح و ركن السيارة على الجهة اليمنى من الشارع نزل هو من السيارة و كانت السيارة التي خلفنا قد ركنت أيضاً.
وقف السفير بجانب باب السيارة من جهته و لكن فزعتي لم أستطيع وصفها عندما تم فتح الباب من جهتي من قِبَل شخص يرتدي بذلة سوداء و يضع سماعة في إحدى أذنيه.
و رأيت جسد أحدهم يقف مقابل للسفير جيون حتى ردف ذلك الذي فتح الباب.
-سيدة ڤيوليتـا، إنزلي من السيارة رجاءً.
ألقى كلامته بـ إحترام و نبل و لكن من أين يعلم بـ أسمي و يعرفني أخذت الكيس مع القلادة وضعتها داخل الكيس الذي جلبهم السفير و لم أخذ وقتاً طويل حتى عرفت عندما نزلت من السيارة بأنه إحدى رجال هيون.
كان يقف مع جيون مدسوس اليدين في جيبه وقفته تدل على مافي رأسه، نبضات قلبي بدأت تعلوا كلما أقتربت منهم خطوة أسمع حديثهم.
-ما الذي تفعله زوجتي معك في هذا الوقت من الليل؟
رسمت إبتسامة إستهزاء من قِبَل السفير على ثغره نظر إليّ جهته اليمنى بغرور و أعاد نظره إلى هيون الذي يقف بجانبي.
-زوجتك!
صمت قليلاً مما دَبَ الرعب في جميع أطرافي حتى بدأت معدتي بالتوعك، نظر إليّ و نظراتي التي تنبع عن الترجي بعدم إفتعال أيّ شجار قد فهمها بكل سهولة و قد أخترع كذبة مع أن ذلك ليس من شِيَمِهْ
بعد أن ذفر الهواء بقلة حيلة.
-زوجتك توقفت سيارتها عن العمل في منتصف الطريق و كنت مارً من هناك فـ رأيتها و عرضت عليها توصيلة و كنا في طريقنا إلى المنزل، هل من مشكلة سيد هيون؟
أنت تقرأ
"𝐔𝐍𝐊𝐍𝐎𝐖𝐍"
Romance{𝐒𝐄𝐗𝐔𝐀𝐋 𝐂𝐎𝐍𝐓𝐄𝐍𝐓+𝟏𝟖} -فـل تعيشـي حـياتك حرَّة ڤيوليتـا، و لـكـن إيـّاڪِ و تـَقـُومـﻲ بـِ توجيـه حـيّاتي الخاصّـة. »٭٭٭« -جـونڠكـوڪ الـذي بينـنا لـن يصـلح طالما هذا الخـاتـم فـي أصبـعـي. ...
