"𝐔𝐍𝐊𝐍𝐎𝐖𝐍"

"𝐔𝐍𝐊𝐍𝐎𝐖𝐍"|07

الفصل السابع|شاهد.
____________

-سيكون من دواعي سروري دعوتك إلى حفل ذكرى الزواج السادس لإبني هيون بعد أسبوع من الآن.

جيون ينظر في الأرجاء متجاهله يبحث عن قطعة قبله المفقودة حتى حطت عينه عليها داخل المكتب مع هيون و ييجي

-سأتشرف بـِ تلبية الدعوة سيد هوانڠ.

ظل يحدق بـِ ظهرها لمدة قصيرة و بينما هي و ييجي يتحدثون من هيون، أخذ يرسم خطواته خارج الشركة بينما الآخر يتحلف بنفسه لـِ ييجي و ڤيوليتا

بعد أن ودعه ذهب والد هيون مسرعاً إلى مكتب إبنه
يريد فهم ماذا يحصل

كان الباب مفتوح قليلاً و ذلك ما جعل من السفير أن يراها ركل الباب و الغضب يتطاير من عينيه أجفل الفتاتان على إثر فعلته

-ما الذي يحدث هنا.

سألهم ينقل عينيه بين ڤيوليتا و ييجي و ذهب يتخذ مكاناً له بجانب هيون بعد أن أغلق الباب

ييجي واقفة في مكانها ترتجف من حضوره حولها تتوتر لمجرد سماعها بإسمه، تعنيفه لها منذ صغرها لم يغيب عن بالها لـِ ثانية في حياتها

ڤيوليتا بجانبها وضعت يدها على ظهر ييجي تمسد عليه قليلاً لـِ تهدأ الأخرى

-اليوم إنتهت ييجي من الماجستير الطب الشرعي، و عادت إلينا بالسلامة، ألستم فرحين لعودتها؟.

وجهت نظرها إلى هيون تبتسم له بـِ إزدراء و تحسيه على الإبتسام لأخته و لكنه تجاهلها و رسم عقدة بين حاجبيه أخذ كرسيه الذي خلف المكتب مجلساً له

بينما والده لا يزال يحدق بهم بعدم تصديق، على فعلتهم هذه، كيف يجرئون على القدوم إلى هنا و وضعهم تحت الأمر الواقع

-و من سمح لكِ بإصتحابها إلى هنا، تكلمي.

انهى جملته بـِ صراخ جعل من الإثنتين ترتجفان
لقوة صوته حولهم

أستجمعت ڤيوليتا قوتها، و ردفت بـِ ثبات

-قالت بأنها تريد أن ترى شقيقها لأنها إشتاقت إليه، و أنا فعلت رغبتها، هل من مشكلة يا عمي؟.

نفذ صبر السيد هوانڠ و هيون في العادة يترك والده يتصرف في مواقف كـ هذه و لكن طفح الكيل