الفصل التاسع|أنتِ السبب.
________________
-جونغكوك ماذا تفعل هنا؟.كان كل ما ردفت به بأعين مفتوحة على وسعها ثوانٍ معدودة لم أشعر بها إلا و أنا ملتصقة بـِ رخام المغسلة
و المرآة الوحيدة التي تجعلني أرى من خلفي بوضوح تام نظرته باردة، لكن أظن بأن هذا ما يريدني أن أشعر به، تفحصني من جميع أنحاء جسدي
شعرت بـِ يده اليمنى على منحنى خصري تجري من الأعلى للأسفل أوقفها تقريباً في المنتصف و قرصني تأوهت بوجع إثرها فـ وضع يده الأخرى على فمي يمنع تأوهي من الخروج، إنها موجعة بحق
-هش، لا نريد أن يخرج صوتك من هنا أونريد؟.
هسهسة و سألني قرب إذني سرت على إثرها قشعريرة و أنا بين يديه
-هل صوتي من جعلك تقشعرين.
همسة أخرى قرب إذني مع هوائها الساخن، دحرجت عيناي أبعدهم عنه
-ماذا تريد، لماذا تبعتني إلى هنا.
لا زالت عيناي تتجوالان في الأرجاء غير راضية أن أضعهم على خاصته لست مستعدة لهذا التواصل الذي سيحدث معه بعد
-أ تعلمين شيئاً، فكرت كثيراً في جواب لهذا السؤال حتى مع نفسي، و لكن ليس هناك سوى جواب واحد فقط.
أمسك فكي و أجبرني على النظر اليه بالمرآة
-أنتِ.
ماذا يعني بكلامه، هناك ألف معنى بكلامه لا أعرف كيف يمكنني معرفة ما يفكر به حتى أُصَنِفُها جيداً،
-يصعب على الإنسان التحكم بمشاعره أمام من يكره.
هل عاد لـِ ينتقم مني، أو هذا ما يريدني أن أعرفه فقط، عندما تكونين محققة ستفكرين بـِ كلام من يواجهك ألف مرة و هذا عادِيّ لأنكِ لا تثقي بهم
و لكن كيف معه، أفديه بحياتي، أكون قربانً له فقط كي أعود لـ بين يديه حتى لو كنت رمادً
أثق به أكثر من نفسي، أذهب معه إلى المجهول و لا أسأله إلى أين حتى لو كان الجحيم
-ڤيوليتا.
حطت عيني على خضراوتيه، بحق سمائك لا تهلك قلبي أكثر، أسمي من بين شفتيك هو أكثر ما أريد سماعه كنتُ مشتاقةً له و ها قد أتاني بهذه السهولة
همهمت له بـِ أعين مخدرة يده لا تزال تتجول على منحنيات خصري و تراةً تنتقل إلى ذراعي يتلمسها
أنت تقرأ
"𝐔𝐍𝐊𝐍𝐎𝐖𝐍"
Romance{𝐒𝐄𝐗𝐔𝐀𝐋 𝐂𝐎𝐍𝐓𝐄𝐍𝐓+𝟏𝟖} -فـل تعيشـي حـياتك حرَّة ڤيوليتـا، و لـكـن إيـّاڪِ و تـَقـُومـﻲ بـِ توجيـه حـيّاتي الخاصّـة. »٭٭٭« -جـونڠكـوڪ الـذي بينـنا لـن يصـلح طالما هذا الخـاتـم فـي أصبـعـي. ...