الساعة 9:18 صباحاخرجت متأخرةً هذا اليوم.. مرتديةً جينزاً واسعاً مع قميصٍ ضيق ذو رقبةٍ طويلة ، أخذت معي كوب قهوة واتجهت لمحاضرة التقوية التي تقع في الطابق الثالث بالكلية .
دخلتُ القاعة بحماس رغم تأخري، توجهَت أنظار الطلاب المعدودين على الأصابع نحوي، فنظرت للأستادة أنوي الاِعتذار.. لكن صُعِقت !
هذه !
إنها هي ..!
المرأة من مكتب الأستاذ الأصلع !
يا إلهي يستحيل أن تكون هذه أستاذةً جامعيةً !!
كيف يمكنني التركيززز بحقكم !
- لماذا تأخرتي ؟
صوتها .. هذه أول مرة أسمعها تتحدث ..
وإلى من ؟! إليّ أنا !
يالي من مثارة حمقاء ها أنا أغرق بأفكاري المظلمة نحوها ، وهذا يشعرني بالأسف تجاهها ، إن علمت ب ١٠٪ فقط من أفكاري نحوها ستطردني من الكلية وبدقائق ! ..
- ألن تقولي شيئاً ؟
ها ! يا إلهي لقد تجاهلت قولها بكل بجاحة وغرقت بخيالي!
- لقد كان الطريق مزدحماً ..
- أين تسكنين؟
هل ترغبين بالنوم معي في منزل عائلتي؟ ماذا عن شقتك ؟
- اء .. في تقاطع 13x8 بجوار السوبرماركت .
- لقد مررت بالسوبرماركت صباح اليوم ولم أجد المكان مزدحماً !
يا الهـي ماللذي تحاول الوصول إليه ، أمام الطلاب !
- اء .. لقد ..
لم أجد ما أقوله ! أنا فقط طالعتُ قدماي ..
- اِجلسي ! سنكمل محادثتنا لاحقاً .
هل رقَ لها منظري ؟ يالي من ممثلةٍ بارعة ..
مالذي تقصدُ بـسنكمل محادثتنا لاحقاً ! هل تعرف مالذي ستضعني فيه بقولها جملة مبهمة كذه ! خيالي المثير ..
اتجهت بعد ثواني إلى مقعدٍ في منتصف القاعة ونظرتُ لها ..
هي تنظر لي !
اء .. ماللذي ..
هي جلست تكتب شيئاً على مكتبها !
أنت تقرأ
اِستَسلمتُ لجُنون السُّلطة
Short Storyهذِه القصَّة تعمَدُ في معظَم أجزائِها إلى اِستخدام لغةٍ جريئة، قد لاتُناسب من هم دونَ سنِّ الـ14، علاقةٌ فريدة ولقاءٌ أغرب ! .. فَتاتان بمَكانات وطبَقاتٍ مختلفَة تَجمعُهم كلِّيةٌ عاديَّة، هذِه النُّسخة تَطرحُ وِجهة نظرِ ليلى طالبةُ القانون.. أمنع و...