" فيلكس، أنت مميز صغيري "
كانت تمشط شعره الأبيض بهدوء، وكان يقهقه بصوته الخافت.
" هل لأنني مميز لا أستطيع العيش كباقي أطفال؟"
سأل صاحب الستة سنوات، يُناقش والدته بما همّ على قلبه وأثقله.
" ربما، لكن تذكر طفلي أنت مميز بطريقة إيجابية "
ثم وضعت على رأسه القبعة
وأمسكت وجنتيه بحنية قائلةً بصوت جاد
" لا تجعل أحدًا يرى شعرك الأبيض "
. . . .
" اللعنة، أمسكتك "
فاق فيلكس على نفسه بعد سماع صوت المحقق، هو الذي كان يدعو منذ ثواني ألا ترتطم أحشاؤه بالأرض مسببةً منظرًا مقرفًا.
كان تشان يمسك بيد فيلكس بإحكامٍ تام، على الأقل هو توقع حدوث ذلك لذا كان متأهبًا إلا أنه لا ينكر رجفان قلبه والخوف المتربص به على الآخر.
"تشان، لا تُفلتني"
أردف بصوت مهزوز بعد أن أفاق على نفسه ورآها متأرجحةً في الهواء.
كان المحقق هو خيط النجاة الوحيد حاليًا!
" ثق بي"
الثقة لم تكن ضمن قاموس فيلكس، الشخص الوحيد الذي وثق به طيلة حياته كان صديقه هان . . حتى حبيبه السابق لم ينل من ثقته إلا قطراتًا! وسبق أن إستنزفها لتصبح عدمًا الآن.
لكنه وبطريقة ما أراد الثقة بهذا المحقق، أراد أن يعطيه كنزه الصغير.
في الأعلى كان كل من هان ولينو قلقان على الأثنين اللذان يُصارعان السقوط.
" فيلكس تمسك بتشان! إياك أن تنظر إلى الأسفل.. يا إلهي أحميه" كان ذلك هان الذي صرخ خوفًا على صديقه الأخرق.
" لا تقلق تشان سيفي بوعده ويحميه" رد عليه لينو، في نفسه هو خائف أيضًا لكنه وضع كل ثقته برفيقه المحقق.
سمع لينو صوتًا غريبًا، فالتفت ورأى مجموعة من الزومبي تقترب منهم . . لم يفكر لأكثر من ثانية، أمسك يد هان وصرخ "تشان دعنا نلتقي في غرفة الطعام لاحقًا" ثم هرب مع السنجاب.
سمع المحقق كلمات رفيقه، إلا أنه لم يهتم كثيرًا بل يود إيجاد حلٍ لمشكلتهم هذه!
"أيها الطبيب، إسمعني"
إنتظر من فيلكس أن يرفع رأسه إلى الأعلى وينظر بعينه، لكن الآخر ظل يراقب أسفلاً بأعين خائفة. وقد لاحظ المحقق إصفرار وجهه. إن ظلا في وضعهما هذا لوقت أكبر فلا محالة أن الأرجواني سيمر بنوبة هلع قريبة!
وآخر ما يريده المحقق أن يمر الصغير بنوبة هلع على إرتفاع طوابق.
أنت تقرأ
Golden blood | Chanlix
Aksi" مستمعينا، داء الجنون قد اجتاح سيول لذا عُلق قاطنيها هناك . . يمنع الدخول أو الخروج منها اذ أن السلطات قد أعلنت أنها ‹ منطقة حمراء › اتخذوا الاجراءات اللازمة وكونوا بخير!" " لقد علقنا.." - غير مكتملة- • Top : 9 straykids
