"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء."
تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم.
إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها.
ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية.
وبي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
تنوية : بدون أمر عليكم ياحِلوين أرجعو وعلقولي بين الفقرات. لأنو التعليقات السابقة الي كانت موجودة إختفت بسبب التعديلات سو ماتنسوني بكومنت 😭💗
بليز لا أحد يحرق وهاد اهم شي خلو فرصة لغيركم يعيشو الجو الي عشتوه بنفسكم. إنجووي 💗🦋..
-
مددت يدي التي كانت مغطاة بقفازات الزراعة اقوم بإزاحه التربة عن الحفرة التي حفرتها.
عاودت غرس الأداة اليدوية لأصنع حفرة أكبر من هذه.
أمسكت الشتلة التي أريد زرعها ثم وضعتها بداخل الحفرة، رششت عليها القليل من الماء لتصبح التربة القاسية وحل مرن.
عاودت اغلاق الحفرة بالتربة ثم اضفت القليل للتأكد من أن الشجرة الصغيرة قد ثبتت. مسحت العرق من جبيني واطلقت نفس مستاء من صدري.
هذه الفكرة بالتأكيد ليست فكرتي، لن افكر بزرع الاشجار لتبقى ذكرى مني لو مهما حاولت. بالتأكيد هذه الافكار افكار صديقتي ديسبينا من غيرها.
تنهدت بأنزعاج اشعر بقطرات العرق تتزحلق على جبيني، ذلك يشعرني بالاشمئزاز. إلتفتت بجذعي للتي بجانبي وهتفت بحدة من بين اسناني. لا اريد أن يعلو صوتي بهذا الجو الهادئ.
"من يرانا يعقتد إننا مخبولتين." رمقتها بحدة اين كانت تجلس القرفصاء بجانبي وتقوم بزرع الاشجار التي معها.
بالفعل من يرانا سوف يتفاجئ. خصوصا إننا في حي هنا جميعنا نعرف بعضنا البعض. من سوف يرى الفتاة المنعزلة طيلة الوقت، التي تعاني الكثير من الامراض النفسية تقوم بزرع الاشجار في حديقة منزلها الساعة السادسة صباحا. سوف ينصدم—لا بل بالتأكيد سوف يتفاجئ ويكذب عينيه!
"ألا تعلمين معنى كلمه الحنين إلى الديار؟ هذا تماما ماسوف يحصل معنا عندما نترك رود آيلاند." إلتفتت لي بعنقها وتحدثت بنبرتها النشيطة. ضمت اصابعها ببعضها مثل وكأنها تمسك شيء ما وحركتها امامي.
