"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء."
تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم.
إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها.
ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية.
وبي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كنت اطالع هاتفي واتحدث مع ليديا عندما سمعت صوت التصفير الخافت، رفعت رأسي عن الهاتف وطالعت امامي، الطريق المؤدي إلى المبنى الذي ادرس فيه كان مزدحم بعض الشيء.
"انه خلفك ايتها الحمراء" التفتت ناحية الصوت الذي جاء من خلفي ورأيت نينا تجمع يديها إلى صدرها وتتكئ على المقعد "بدون ألقاب اسمي سيرا!" اقتربت نحوها ورفعت سبابتي ابتسم.
"إذاً لنتوقف على سيرا، كيف حالك اليوم" حركت كتفيها متفقة انها لن تناديني بـ 'حمراء' وتوقفت إلى جانب الشقراء التي معها.
"بخير من الجيد انك لا تزلين حية بعد كل التهديدات التي وصلتكم من تلك المرأة الساقطة" غمزتها مع بسمة جانبية ساخرة تلك المرأة الساقطة على ما اعتقد هذا لقبها، نفس المرأة التي وجدتهم يتشاجرون من اجلها.
نينا نظرت للفتاة الشقراء للحظة ثم فتحت عينيها بتفاجئ من الكلام الذي قلته "اللعنة، ارجوك انسي امرها انها مختلة على ما اعتقد، لا اصدق انها جعلتك تريننا بهذه الطريقة" تحدثت بدرامية واتسعت ابتسامتي.
كنت مشغولة مع نينا لم اجد الوقت لألقاء التحية على الاخرى، اتذكر اسمها كان هيلار!
"وكيف تعتقدين انني اراكم؟" اطلقت نفس ساخر اميل برأسي، نينا اعادت شعرها القصير للخلف "ربما جبناء، لكن نحن العكس تماما" اعطتني نظرة مؤكدة وهززت رأسي عدة مرات.
"ثم انا مثل القط في سبعة ارواح، وإن نفذت ارواحي يمكنني شراء المزيد" اضافت بنبرة عالية وفتحت يديها بتعجرف.
"إذا انت احد الاغنياء المتعجرفين؟" تسائلت من طريقة تفاخرها بنفسها، من يشتري الارواح! سخافة
"المال يمتلكه والدي ليست انا، اعتبرينني فقيرة مغرورة" ضحكت تحرك يدها بيننا وادركت انها تمازحني لا اكثر.
"بالمناسبة لقد رأيتك تعبرين من امامي صدفة، أترين القدر يريدنا صديقات في اقرب وقت" اضافت قبل ان اتكلم وارسلت لي غمزة كأنها تدعوني لنصبح صديقات الان.
