"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء."
تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم.
إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها.
ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية.
وبي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
توقف البقية حولنا وشعرت به يقف بقربي بينما ايان رمى جسده جانبي والقى التحية "اين كنت طوال الوقت؟" سالار توقف امامه وسأله "اعقد صفقة" اخبره الآخر وطالعه ببرود فحسب.
"مع من؟" ضيق سالار عينيه بشك وإكساندر اجابه بعدم اهتمام "سأخبرك لاحقا" قال وبدل بصره بين الآخرين بتفحص "أين تايلر وباريت؟" اعاد عينيه نحو سالار الذي ربما هو المسؤول عنهم.
القى نظرة سريعة حوله وهمهم "كانوا ورائنا!" بدا الشك يدخل في الجو، نينا توقفت كشخص ملسوع وضربت كتف سالار بقبضتها "تايلر لا يتأخر، هناك شيئ ما حدث"
شاهدت الجو كيف تغير بينهم، الفتيات توقفن والشباب تحدثوا فيما بينهم بحدة "اذهب وتفقد سيارته" إكساندر اخبر أحدهم واشار نحو الباب فتحرك بيلين بسرعة.
راقبنا ابتعاده بينما دخلت كالين في نفس الوقت وحدقت ببيلين بإستغراب "لماذا يركض هكذا، هل حدث شيء ما؟" مسحت على ذراعيها وبحثت بين البقية حتى ثبتت بصرها عليه، زعيمهم "اين تايلر؟" سألت بشك.
سالار اقترب منها ومسح على ذراعيها يطمئنها "كان خلفنا عندما خرجنا من الحانة، لا بد انه في الطريق" همهم بهدوء وانحنى برأسه يطل لها بينما دفعته عنها تقول "كان خلفكم! ومنذ متى وصلتم؟" طالعته بتساؤل وحواجب معقودة وهو لوى شفتيه بتفكير "منذ دقائق فحسب"
"يمكن ان يحدث الكثير بهذه الدقائق" هتفت عليه واقتربت نحونا، "سيارته ليست في الخارج" قال بيلين يتنفس وتدافع البقية ببعضهم، راقبت الوضع بحواجب معقودة.
الجو توتر بثانية واحدة، كالڤن سحب سالار إلى الخلف وإكساندر وقف عاقداً يديه ضد صدره وراقب الوضع بعينيه، لم افهم اي شيء. اشحت بصري إلى يدي وجذب انتباهي ايان الذي بقي جالسا ولم يتحرك مثلهم "هذا يحدث كثيرا، استرخي" ابتسم لي واومأت "لماذا هذا الانفعال، ربما ذهب لمكان اخر للاستمتاع!"
"تايلر لا يتأخر ولا يحب الاستمتاع بدوننا!" اجابني ببساطة يحرك كتفيه واسندت خدي على ذراعي انظر بعيداً اظن افضل شيء الان هو ان اغادر، اعمالهم ليست من شأني كما من الواضح ان نينا نست كل شيء عندما سمعت ان تايلر وباريت ايا يكن مختفيين.
