𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟐

13.8K 832 222
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









رميت هاتفي على السرير وقررت ان اقف الآن وارتب حقيبتي منذ ان استيقظت وانا متكاسله عن ترتيب ملابسي في الخزانة. جررت الحقيبة ووضعتها فوق السرير ثم فتحتها.


علقت فساتيني واحد تلو الآخر اثناء انشغالي بافكاري، هكذا دوما!
في اوقات العمل التفكير يأكل عقلي خصوصًا عندما اقوم بغسل الصحون، نيرين قالت نفس الكلام لي سابقاً وعرفت انه لست الوحيدة من تأكلها الافكار وسط العمل.

لم اغادر غرفتي اليوم ابداً، رغم ان الشاب الغريب ليلة البارحة لم يغادر تفكيري مع التساؤلات حوله، لست مهتمة به إلى تلك الدرجة لكن الغموض الذي جاء به ورماه نحوي هو السبب!

تحكمت بفضولي على اي حال وبقيت حبيسه غرفتي، فبعدما استيقظت غسلت وجهي واستلقيت على السرير اتابع مسلسلاتي التي سحبت عليها آخر فترة، احتاج وقتاً قبل ان اعتاد على هذا المكان بالكامل.
على اي حال هنا افضل من السابق!

دق باب غرفتي وانتبهت انني قد رتبت نصف الملابس دون ان اشعر بالملل، "ادخلي" قلت متوقعه انها السيدة ميلي، لم اتعرف على احد سوى عمي وزوجته المنزل هادئ جدا.

"مرحباً" قالت تضم ذراعيها إلى بعضهم وطالعت ملابسي في الحقيبة "تحتاحين إلى المساعدة؟" تسائلت بطريقة رزينه ونفيت اضع علاقه أخرى داخل الخزانة "لا داعي لقد انتهيت تقريبا"

"اتيت لرؤيتك، لم تخرجي من غرفتك ابداً" طالعتني بتفقد وتركت الاغراض من يدي اهمهم "احتاج إلى القليل فقط لأعتاد على الانتقال" اجبرت نفسي على الابتسام حتى لا تعتقد ان نيتي مختلفه.

"ستعتادين بسرعة المكان سيعجبك هنا" حركت رأسي لها وعاودت ترتيب الاغراض، اردت تغيير الموضوع "المنزل هادئ جداً، واضح انه ليس لديك ابناء!" حملت علاقة أخرى وغمزتها بطريقة طبيعية.

لا اريدها ان تشك ولو قليلاً انني قد سألتها حتى اعرف اي شيء عن ذلك الغريب—اقصد ابنها!
اذا كان ابنها فعلاً سأعرف الان، لكن اذا لم يكن!
حسنا انا لا اؤمن بالاشباح.

𝐖𝐀𝐋𝐊 𝐓𝐎 𝐃𝐎𝐎𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن