"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء."
تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم.
إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها.
ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية.
وبي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجت من الحمام ألف المنشفة حول جسدي ووقفت امام خزانتي التي اصبحت مرتبة، بحثت بين الملابس عن شيء ارتديه اليوم.
اليوم هو اليوم الأول لي في الجامعة، الجميع في الاسفل يتناولون الفطور قبل ذهابهم للعمل. إنه شيء لطيف في الواقع.
تذكرت ليلة امس والهروب! لقد فعلناها بالفعل! سايا مرت على غرفتي توقضني قبل ان تنزل لتتناول الفطور احداث ليلة البارحة كلها مرت في ذاكرتي، تلك الجماعة وشقيق سايا ثم نينا التي ساعدتني على دخول المنزل.
بما ان الجميع يجتمع على الطاولة من المؤكد إنه معهم في الاسفل.
سحبت بنطال جينز وقميص، خلعت بيجامتي بسرعة وارتديت ما اخذته ثم توقفت امام المرآة الطويلة المعلقة بالحائط، طالعت هيئتي انه اليوم الاول لذا يجب ان اكون انيقه وجهي لم يتغير ايضاً اعتقدت انني سأصبح اكثر بهجة بالانتقال.
سرحت شعري وتركته منسدلا على ظهري وضعت القليل من الماكياج وأصبحت جاهزة. نزلت إلى الأسفل وكانوا مجتمعين على طاولة الفطور.
"صباح الخير." قلت اسحب لي كرسي واجلس عليه وهمهمت بـ 'شكراً لك' عندما وضعت السيدة ميلي الصحن امامي.
وضعت أول لقمه في فمي ورفعت بصري إليهم، بحثت عن ذلك الغامض، هو ليس موجود معهم!! لم ألمحه في المنزل حتى الآن، بغض النظر عن اول ليلة.
بل وجدت شاب آخر و—نظرت بصدمة وعدم تصديق!! كان نسخه عن سايا بحق الجحيم هل هم توأم، لكنها لم تخبرني.
هو لاحظ نظراتي نحوه ومنحني ابتسامه لا اكثر، لم يوضح لي سبب التشابه ربما يعتقد ان شقيقته اخبرتني ثم اين كان هذا الجميل لم آراه إلا للتو؟!
نظرت نحو صحني اكل لقمة اخرى وفضولي اللعين اجبرني على النظر نحوه مجدداً، سيقول انني معجبة به بالتأكيد، اعتقد انني اكبر منه يبدو صغير بعض الشيء ربما بالثامنة او التاسعة عشر.
