بعد عامين:
في أمريكا، بمصحة الأمراض النفسية (مصحة السعادة):
الساعة 10:00 صباحًا.
"وتين! وتين! استيقظي، الساعة العاشرة، حان وقت العمل!"
"دعني أنام قليلاً، لا أريد الآن."
"هيّا، استيقظي قبل أن..."
قاطعتها الجدة وهي تمسك بذراعه قائلة بصوت منخفض: "اتركها لي، اذهب."
الجدة، مالكة المصحة، صرخت بحدة في أذنها: "استيقظي حالًا!" فقفزت وتين بفزع:
"تبًا لكِ! ماذا...؟"
---
لاحقًا:
"كم الساعة الآن؟"
(تنظر إلى هاتفها بتكاسل) "أوه، العاشرة بالفعل! يا إلهي، لم أشعر بالوقت. كما تعلمين، النوم شقيق الموت!"
"أيتها الكاذبة، هيّا بسرعة، غيّري ملابسك وتوجهي نحو الجدار. سيأتي المتبرعون اليوم!"
"ماذا؟ الطلاء؟ ولماذا أنا؟"
"هل ترفضين طلبي؟"
"طبعًا لا!" (تضمها بشدة) "لم أحصل على ضمة صباحية بعد، جدتي."
"كفاكِ دلعًا، هيّا بسرعة!"
---
بعد ساعة:
الجدة: "وتين، أين هي؟"
"أنا هنا، على الدرج!"
تتجه الجدة بخطواتها المتثاقلة وبعصاها التي لا تفارق يدها. ثم تضربها على مؤخرتها بالعصا قائلة:
"أيتها الكسولة، ألم تنتهي بعد؟ المتبرعون سيصلون قريبًا!"
"آه! جدتي، أنت تظلمينني! لقد تعبت منذ الصباح!"
"لا داعي للدراما. خالتك ستكون ضمن المتبرعين."
"أعلم ذلك، وسأبذل جهدي."
---
وصول المتبرعين:
بعد دقائق، سمعت صوتًا عاليًا قادمًا نحوها، فنظرت لتجد أحدهم يقود دراجته بتهور باتجاه الدرج. صرخت بأعلى صوتها ليتوقف عندها.
نزل الشاب من الدراجة ورفع بصره نحوها، فتجمّدت للحظة. ثم تقدم بخطوات نحوها، قالت بغضب:
"أنت! كيف تجرؤ؟"
(ينظر إليها باستغراب) "من تقصدين بالوغد؟"
"أنت، ومن غيرك؟ كيف تقود بهذه الطريقة المتهورة هنا؟"
"من أنتِ لتحاسبينني؟"
قاطعتها الجدة قائلة: "جاد، ما الذي يحدث هنا؟"
نظر كلاهما نحو الجدة، ثم ترك يدها وتوجه نحوها قائلاً بحدة:
"ماذا تريدين؟"
"ألقِ التحية أولاً."
"كرّري سؤالك. ماذا تريدين مني؟"
---
المواجهة:
بينما كانت وتين تحمل كوب شاي وتتجه نحو مكتب الجدة، سمعت صوت حديث بين الجدة وجاد:
"أنت السبب في حالتي هذه، لا تنسي ذلك أبدًا!"
"هذا ليس موضوعنا الآن، جاد..."
"اسمعي ما سأقوله..."
اقتربت وتين من الباب وأصغت دون وعي. فجأة، لاحظت كاترينا وجودها وهمست في أذنها:
"وتين، ماذا تفعلين هنا؟ هل تتنصتين؟"
وقعت كوب الشاي، وفتح الباب ليخرج جاد، ينظر إليها بعينين حادتين:
"ماذا تفعلين هنا؟"
(بعد لحظة صمت) "ما شأنك؟ أنا في منزلي هنا!"
نظر إليها جاد بحدة، وقال:
"هل كنتِ تتطفلين على حديثنا؟"
"أنت المتطفل الوحيد هنا!"
خرجت الجدة قائلة:
"وتين، ما الذي يحدث هنا مجددًا؟"
نظر جاد إلى الجدة بغضب، وقال لنفسه:
"وتين... هذا الاسم ليس غريبًا."
---
النهاية المؤقتة:
أخذت وتين كوب شاي جديدًا وقررت التوجه لمكتب الجدة لمواصلة المواجهة، لكنها هذه المرة كانت مصممة على معرفة من يكون جاد وما قصته الحقيقية.
أنت تقرأ
عندما عشق آلَشـــــــيطان [ عآلمـ آلمـآفيآ ] مِــكَتملة 🌹🔥
Actionانا وانت مثل الحادي والثلاثون من ديسمبر والاول من يناير .قريبون جدا .ولكن بيننا عام 🖤 بريئة اوقعها، اوقعها القدر بين براثين شيطان لايرحم. عندما تعشق الوحوش.. عندما يقع الشيطان يعينه بحب الملاك الحزين. بقلم _الكآتبــة: ح ـمـوشـ هآج ـر.
![عندما عشق آلَشـــــــيطان [ عآلمـ آلمـآفيآ ] مِــكَتملة 🌹🔥](https://img.wattpad.com/cover/340874100-64-k209697.jpg)