عندما عشق آلَشـــــــيطان [ عآلمـ آلمـآفيآ ] مِــكَتملة 🌹🔥

Bart_15_

________________________♡________________________

لماذا تستمرين بالهرب تارة وبالاقتراب تارة أخرى لا افهمك حقا؟!

الم يكن هذا طلبك مني؟! الا نلتقي مجددا !! والا نتحدث!!
و... ليقاطعهما صوت الجدة...

جاد... تعال الى مكتبي بليز..

(اشار اليها بسبابته) انتظري سنتحدث، حديثنا لم ينتهي بعد؟!

هنا دخل المكتب واتجهت هي الاخرى... لتغيير ملابسها ثم اتجهت الى عملها...

الا وهو مساعدة المرضى واعطائهم الامل بالعيش... الذي تفتقده هي،

تراها تمزح مع ذلك العجوز الذي يشد شعرها باستمرار، وتربث على شعر تلك المراهقة المكتئبة، تركض خلف تلك المرأة بمرح... قائلة..

اكاد امسكك، لقد اقتربت اقتربت، اوووف (توقع نفسها عمدا، لترى ضحكة تلك. الام التي جنت حين فقدها لابنها الرضيع)
هِنـــــــٌآكَ آنـــــــٌآًس من جميع انحاء العالم.. تضم كل الناس

وشعار المصحة هو: [ لا للعنصرية]
هذا هو عمل وتين، الا وهو اعطاء الامل بالشفاء للمرضى، وتسليتهم... من خلال مسابقات والعاب وسهرات عديدة.

آجَلَ آنـــــــٌهِآ [ مِــــــــصـــحًة آلًَسًــــــــعــــــــآدة]

خرج جاد بعد مدة وقد بدت ملامح الانزعاج واضحة عليه...
لتتحول ملامح الانزعاج تلك الى ابتسامة مرحة مثيرة منه.. فور رؤيته لتلك الفتاة التي يسميها غريبة الاطوار، تمرح بالماء مع مجموعة من الناس من ضمنهم المسنين والاطفال، المراهقين جميع الاعمار.... وحتى الاطفال المتشردين، يتم تربيتهم بهذه المصحة على ايدي خبراء(مربيات) ..

بدأ بالتقدم ناحيتها... رويدا... بينما لا تزال تمرح بالماء بسعادة..

فجأة مرت من امامه مربية جوناتاس وهي تحمله بين ذراعيها..

نظر اليه بشوق العالم كله، يريد احتضانه او حمله الآن؟! لكنه لا يستطيع... فجأة اوقف تلك المرأة... تحت نظرات وتين التي لمحته توا.... يبتسم مع تلك المرأة الجميلة، بمجاملة... عقدت حاجبيها باستغراب....