انا وانت مثل الحادي والثلاثون من ديسمبر والاول من يناير .قريبون جدا .ولكن بيننا عام 🖤
بريئة اوقعها، اوقعها القدر بين براثين شيطان لايرحم.
عندما تعشق الوحوش..
عندما يقع الشيطان يعينه بحب الملاك الحزين.
بقلم _الكآتبــة: ح ـمـوشـ هآج ـر.
(بقلق) اين وتين؟! الم تراها، انها غير موجودة باي مكان...
((مسك مؤخرة راسه باحباط وعقد حاجبيه) ساجدها لا تقلقي...
(ربتث على كتفه) شكرا ميشال... اعلمني حال وجودك لها...
حسنا.. ساذهب...
يبحث عنها بكل مكان،بالمحة، لم يترك اي زاوية بها... ثم خرج متجها الى سيارته للبحث عنها... ليلمح احدهم يشعل فتيل السيجارة... ليأخذ زفيرا ويضع يديه على ركبيتيه بتعب...
حمدلله انها بخير...
هنا اقترب اكثر، ليجدها بحالة لا يرثى لها تحمل سيجارة...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم تعد وتين نفسها، تغيرت بنسبة 100 درجة... لفقدانها لجاد... اختفت ابتسامتها ضحكاتها... كل شيء اختفى... اصبحت جثة هامدة... بلا روح... لكن الغريب بالامر انها لم تحاول الانتحار ابدا.... ظنا منها ان جاد سيعود يوما ما.... اصبخت مختلة تماما.....
دق على زجاج النافذة.... لتنظر اليه ببرود وتعود الى الاستلقاء بكرسي السيارة، استمر ميشال بدق زجاج النافذة...
وتين، هيا افتحي هذه الباب، انا متعب حقا، هيا... افتحي...
بعد مدة فتحت الباب... ليجلس على الكرسي الامامي بقربها... نظر اليها لمدة بالم يخترق قلبه.... ثم اخذ زفيرا... وحمل سيجارة من امامها، واشعل فتيلها ليستنشق سمها.... ثم ترك رسالة نصية للجدة...
لما تفعلين هذا بنفسك؟
من انا (ابتسمت باختلال) هذا مااستحقه... حتى الموت سيكون رحمة لي...