الفصل السابع والأخير

32 1 0
                                    

كانت ريم تجلس على فراشها وعلى ثغرها ابتسامة سعيدة فاليوم والدها قد تحدث معها برغبة سيف للزواج بها وسألها عن موافقتها وهى وافقت وتذكرت منذ عدة أيام تحديدا ثانى يوم لظهور نتيجتها ومفاجأتها برؤية سيف فى منزلهم..

فلاش باك...

ماان خطت ريم بقدمها لغرفة الصالون حتى تفاجئت بالجالس مع والدها ولم تمنع نفسها من أن تقول بدهشه:
مستر سيف

وقف سيف عند دخولها مبتسم الثغر ناظرا إليها بلهفه وحب ثم تدارك نفسه واخفض بصره قائلا بقلب ينتفض بين أضلعه من الفرحه لرؤيتها:
ازيك ياريم الف الف مبروك على النجاح والتفوق ..فى هذه اللحظه كانت نور تنظر لهم بسعادة كبيرة وكذلك ادهم حيث أن سيف اثبت لهما كم هو رجل حقيقى،قطعت ريم الصمت بخجلها المعتاد موجهة حديثها لسيف:
الله يبارك فيك يامستر،اتفضل استريح

ما إن جلس سيف على المقعد وجلست ريم بجوار والدتها حتى قدم لها سيف هدية قائلا:
اتفضلى دى هدية بسيطة بمناسبة نجاحك يارب تعجبك

أخذتها منه ريم شاكرة إياه،ومضى الوقت فى حديث عام بين ادهم وسيف ونور وبعض المشاركات من ريم...وما ان استأذن سيف للذهاب على وعد بلقاء اخر حتى قالت نور بخبث:
والله فيه الخير جه يبارك وكمان جايب شوكولاته وهدية لريم لا بجد جنتل اوى

نظر لها أدهم بحده قائلا:وايه كمان كملى شكلى هلغى الموضوع

خافت نور من غيرة زوجها فأسرعت قائلة:ياحبيبى انت اللى فى القلب..ثم مالت عليه هامسه:
وبعدين ده انا هبقى حماته يعنى ميجوزش ياروحى

ضحك ادهم بقلة حيلة على جنونها ونظر إلى ابنته الهائمة فى الحبيب المبجل ولم تكن منتبهة لهم حتى قطع ادهم شرودها قائلا:
ايه ياحبيبة بابا مش عايزة تورينا مستر سيف جابلك ايه

فهزت ريم رأسها بلا معنى وقامت لتفتح الهدية وقد تفاجأت هى ووالديها من روعتها وذوق سيف الرفيع فى اختيار الهدايا فقد كانت عبارة عن صندوق من الزجاج بشكل مزخرف منثور بداخله بتلات الزهور ويحتوى على كمية لا بأس بها من افخر انواع الشوكولاتة وشمعة مضيئة بحرف R وعلبة صغيرة ما إن فتحتها ريم حتى شهقت من جمال و رقة السلسال الذى بداخلها..بعد أن انتهوا من رؤية الهديه استأذنت ريم فى الدخول الى غرفتها فنظرت نور إلى ادهم بحب وسعادة قائلة:

ادهم واضح اوى أنه بيحبها شوفت الهديه اللى جابها ده غير كلامه عنها وأخلاقه وانت برضه هتسأل عنه يعنى لو طلع ابن حلال يبقى نسأل ريم واللى احنا واثقين من رأيها

نظر لها أدهم بحب قائلا بحيرة:أيوة يانور انا معاكى فى كل اللى قولتيه بس ده اكبر منها 12 سنه

نور بهدوء:ياحبيبى مش سن كبير اوى وبعدين الاهم أنه يكون راجل عارف ربنا وبيتقيه ومراعى لمراته السن بقى ساعتها مش هيفرق اتوكل على الله كده وكلم معارفك بقى دلوقتى وأسأل عنه يلا انا عايزة اكلم ريم ومش قادرة امسك لسانى بس مستنية رأيك

غزالتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن