ياصباح الجمال على احلى غزال،ريم حبيبة ماما يلا ياقلبى اول يوم المدرسه النهارده..هكذا تحدثت الام (نور)عند دخولها حجرة ابنتها الوحيدة ذات السابعة عشر عاما فوجدت ريم مستيقظه تقوم بتحضير ماتحتاجه لاول يوم دراسى قائلة بحب:
صباح الجمال ياماما وبعدين مدرسة ايه ياعسل انتى هو حد بيروح فى تالته ثانوى اصلا..نطقت الجملة الأخيرة بعبوس لطيفضحكت نور بخفوت على عبوسها اللذيذ قائلة:أيوة الثانوى ازهر بيروحوا علشان موادهم كتير والمدرسين بيشرحوا علفكرة واسألينى انا وانتى صاحيه اهو وفايقه تقعديلى فى البيت تعملى ايه بقى..كانت ريم قبل دخول والدتها للغرفه انتهت من صلاتها وقراءة الورد اليومى لها ولم يتبقى لها إلا تبديل ملابسها فمازحت والدتها مصطنعة العبوس:
ماشى ماشى عايزة توزعينى يبقى شكلك هتقلبى الشقه عالعموم انا خلصت هلبس بس واسيبلك البيت كله ياست ماماضحكت الام على عبوس ابنتها وخفة ظلها ثم خرجت من الغرفه لتدع صغيرتها تكمل ارتداء ملابسها المدرسيه..وذهبت لتحضير الفطور لعائلتها المكونه من ابنتها وزوجها(ادهم)
صباح الفل والياسمين على نور عينى وحياتى..هكذا نطق ادهم بعد دخوله خلسه على زوجته فى المطبخ..فشهقت نور والتفتت إليه وهى تضع يدها على صدرها اثر المفاجأة قائلة:
اقول ايه غير صباح الورد على عيونك ياحبيب قلبى ماخلاص العتاب مبقاش يجيب معاك نتيجهضحك ادهم على غيظ زوجته ثم قبل وجنتها وتركها وخرج من المطبخ سريعا
~~~~~~~
فى مدرسة ريم
بعد لقاء الفتيات وترحيبهم الحار ببعضهم البعض والتحدث عما فعلوه فى فترة العطله ذهبن إلى فصولهن الدراسية والتعرف على أماكنهن الجديدة وجلسن على مقاعدهن باانتظار أول حصة لليوم وقد كان...دخل شاب طويل القامه بجسد متناسق وبشرة قمحية ويتميز بالشارب واللحية الخفيفين يردف بجديه وهدوء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ولكن كعادة المراهقات لا يتركن الوسيم دون أن يصبيهن الذهول والإعجاب والتخبط وربما توهم الحب من أول حصة ولكن هذا لم يمنع من أن ترد عليه الفتيات التحيه.
فأكمل حديثه:انا استاذ سيف مدرس مادة الرياضيات اللى هدرسلكم السنة دى انا جديد هنا فى المعهد فااتمنى تكونوا زى مابسمع عن بنات المعهد ده ادب واخلاق واحترام..دى اول حصة انا مش هقولكم نتعرف والكلام ده احنا هنتعرف بس من خلال الحصص..قال الأخيرة مازحا.
انا هبدأ دلوقتى اشرحلكم ايه المقرر السنة دى والمفروض تذاكروا المادة ازاى اول باول يلا بسم الله
~~~~~~~
بعد انتهاء اليوم الدراسى وعودة ريم للمنزل استقبلتها والدتها بابتسامة جميلة كالعادة طالبةً منها تبديل ثيابها حتى تقوم بتحضير الغداءوأثناء الغداء
كان كل فرد يتحدث عن يومه وكيف مر وماتعرضوا له من مواقف صعبه أو لطيفه ولم يخلوا الغداء من سؤال ادهم بحنانه عن يوم ابنته الدراسى قائلا:
حبيبة بابا عملت ايه النهارده فى المدرسهأجابته ريم بأدب: الحمدلله يابابا اليوم كان جميل ولطيف جدا ويارب تكون باقى السنه كده
دعى لها أدهم بالتفوق الدائم متمتما بحب:يارب دايما ياحبيبتى وان شاء الله من الاوائل..ونظرت له نورلتردف بغرور مصطنع:
طبعا لازم تطلع من الاوائل طالعه لمامتهاقهقه أدهم على حديث زوجته ومزاحها فأردف ممازحا اياها:
أيوة طبعا باامارة المجموع العالى اللى جبتيه فى الثانوىنظرت له نور بغيظ بعد أن غمز لها بخبث متمتمه بكبرياء:
مش مهم المجموع المهم انى كنت الاولى عالقسم بتاعىاصطنع أدهم الجديه متمتما:أيوة صح ده المهم
ثم انفلتت منه ضحكه عاليه وكذلك ريم ولم تجد نور مفر من الضحك معهم وهى تتذكر مجموعها داعية من الله أن يديم على أسرتها السعاده
أنت تقرأ
غزالتى
Contoاجتماعية بها شئ من الرومانسيه والغالب عليها العلاقه المفترض وجودها بين افراد الاسرة💜