"لقد عدت"
قال الصغير بصوت باهت ..
صغير ومنعدم ..يعرف ان امه ليست بالبيت ..
خصوصا انه يوم مميز له !
لقد أتمّ الحادية عشر أخيرا !!لكنه تفاجأ كثيرا حين وجد من يلهف قلبه لها متواجدة هنا!
"أمي!!"
قال بينما افلت حقيبته وركض اليها بسعادة ..فوجئ حقا بكعكة مزينة بشكل خفيفة ..
اكبر تكليف استطاعت ان تكلف نفسها به!
وهدية في كيس لطيف!!ادمعت عيناه لكون اكبر امنياته رؤية امه في يوم مولده ..
والاكثر من هذا قد حدث ! وجد امه بل واحضرت كعكة وهدية !اعادت له شعوره بأنه ليس مختلفا عن الآخرين ..
بكونه لا أب له وليس بقادر على الحصول على كل شيء !"ماما .. "
"حبيب ماما؟"
قالت تناظر عينيه بحب !"ل-لما كلفتي نفسك بكل هذا! واتعبتي نفسك بعناء العمل بجهد لكل هذا وانت تتعبين حقا ..؟"
"لانني لا أجد ماهو أغلى منك في عيناي .. رجلي الذي يعينني ويساعدني ويتفهمني .. رجلي القوي الذي يحتضنني حين اشعر بالضيق!"
كان هذا ما يزرع به شعور الرجولة والقوة ويجعله متماسكا !
دعم امه الدائم له! معاملته كسندها وسترها وعونها."احبك امي .. احبك للغاية!"
"انا ايضا احبك صغيري ..! كل عام وأنت سندي في هذه الحياة السيئة على كلينا! ونوري الذي اهتدي اليه!"
أنت تقرأ
تَضحِيَةٌ!✓
Short Story'ضحيت بنفسي لتعيش وتحيا صغيري، ضحيت بكرامتي لتكبر وتتغذى صغيري، ضحيت بالصمت على جريمة قبيحة، حفاظًا عليك وعلى سمعتك صغيري' -فِكرَتيَ الخَاصَّة ولا أُحَلِّلُ السَّرِقَة، يسمح الإقتباس بإذن منّي⛓️🦋 -الغِلافُ مِن صُنعِي ⛓️🦋 -نِهَاية حَزِينَة⛓️🦋 -مَا...