"يونغي؟"
نده عليه زميله وشريك سكنه بقلقنظر الآخر له بفتور..
"ماذا هناك..؟"
"ما رأيك أن تخرج.. أو نخرج؟ نستنشق بعض الهواء؟""ميني، لقد خسرت ما يجعلني أرغب بالعيش
مالذي سيجعلني استنشق الهواء ؟..""انت لم تخبرني حتى بما حدث انت على هذه الحال منذ ما يقارب شهرا كاملا منذ عدت! ..
لا تنطق ولا تأكل بشكل جيد وتتخذ مسلكًا لك فقط ما يربط بين جامعتنا والسكن من طريق!!""لا داعي لإخبارك.. أنت حتى لن تشعر بما لدي"
كان حقا يرد بلا مبالاة .. هل جرح الآخر ؟
هذا لا يهمه الآن .."ي-يونغي.."
نظر الآخر اليه بتعابير لا يمكن تفسيرها ..
هل هو نادم ؟.."انا .. آسف لأجلك حقا .."
اقترب محتضنا الآخر يزيد فوق كلامه
"حتى ان لم ترد .. وان دفعتني .. وان رفضت وجودي
انا دوما متواجد هنا!.. لأجلك!!"ادمعت عينا الآخر بالفعل ..لِم يشعره جيمين بهذا الذنب والندم ؟..
"ميني.."
"نعم هيونغ"
قال جيمين وقد لمع بعينيه بصيص صغير من أمل!"هل تود التنزه؟"
قال الشاحب للآخر يراقب رد فعله ..
فقفز يصفق فرحا قائلا أن هذا ما تمناه طيلة حياته!!
بمبالغة كبييرة للغاية!!!هل هو هكذا يضحي ؟..
بوقته الخاص ؟..
ليسعد شخصا آخر ؟..
هل هكذا هو يضحي بإخفاء جرحه ؟..هل هو يعتبر مُضَحّيًا ؟..
هذا ما اراده .. ان يضحي لأجل جيمين كما فعلت امه لأجله!لن يسمح بأن يضحي جيمين لأجله عن طريق تحمل الألم والجروح التي سيسببها هو له!
ماذا إن رحل جيمين بعد ان قدم الكثير من التضحيات بدون ان يرتاح بعد ذلك؟؟ كما حدث مع والدته بالضبط!!؟
أنت تقرأ
تَضحِيَةٌ!✓
Nouvelles'ضحيت بنفسي لتعيش وتحيا صغيري، ضحيت بكرامتي لتكبر وتتغذى صغيري، ضحيت بالصمت على جريمة قبيحة، حفاظًا عليك وعلى سمعتك صغيري' -فِكرَتيَ الخَاصَّة ولا أُحَلِّلُ السَّرِقَة، يسمح الإقتباس بإذن منّي⛓️🦋 -الغِلافُ مِن صُنعِي ⛓️🦋 -نِهَاية حَزِينَة⛓️🦋 -مَا...