10 هَلْ يجبُ أنْ أنتهزَ الفُرصة ؟!💚

27 4 2
                                    

جلس لافيانو على مائدة الطعام يدندن بسعادة ،ليتوجه نحوه مارتن والد كل من ماتياس و دييغو .

تعلو وجهه الملامح القاسية المشدودة ،و تتشرب الخصل البيضاء شعره المنظم .

عيناه الرمادية تلمع ببرودة خافتة ليبتسم بهدوء عندما رأى لافيانو .

اقترب منه ليمسح على رأسه و يقبله "كيف حال صغيرنا ؟" ليتوجه بعدها نحو كرسيه .

هز لافيانو رأسه بسعادة ليصرخ بمرح "بخير ،جدي مارتن . كيف حالك ؟"

ضحك مارتن بخفوت ليهز رأسه ،عندها توجه من الجهة الأخرى دانييل بملامحه البشوشة و عيونه العسلية .

ضحك بصوت خافت منبهاً عن قدومه ليقول "من كان يدري أن حفيدي سيدخل السرور إلى قلب مارتن الوحش البارد ؟"

زجره مارتن بخفوت "متى ستنضج ؟ "

أخذ دانييل يتحرك بطريقة مضحكة ليهمس من بين أسنانه بطريقة مغرية "أبداً "

خفق لافيانو عدة مرات بأجفانه ليهمس "وحش بارد ؟ جدي مارتن ؟"

ضحك دانييل ليبتسم مارتن و يهمس "لا تستمع له ،جدك دانييل رجل أحمق "

هز لافيانو رأسه "أنت محق ،إنه يشبه دييغو "

ضحك مارتن لتتصادم ضحكاته مع ضحكات دانييل التي تعالت .

اتجه نحوهم خوان يتثاءب بتعب "صباح الخير ."

ابتسم لافيانو ليصرخ بسعادة"خوااان ".

ضحك دانييل ليهمس "ما به هذا الصغير متحمس جداً ؟

هز لافيانو برأسه "سأتناول طعامي ،و أرتدي ثيابي و سأقابل الخالة روبي ."

تثاءب خوان مجدداً ليعقد دانييل حاجباه "من هذه ،يا صغير ؟"

زادت سعادة لافيانو ليهمس بحماس "الخالة روبي ،صديقتي . لقد أعطتني علبة بسكويت . و جففت شعري كي لا أمرض . و عانقتني ."

ابتسم مارتن ليمسك كوب قهوته الصباحية و يتجرع منه القليل .

قفزت أذنا دانييل بحماس ليهز لافيانو رأسه "حتى أن أبي قابلها ."

أغمض خوان عيناه ليحك مؤخرة رأسه و يحدق به بملل بسبب هذا الحديث الصباحي الذي لا يعرف بدايته من نهايته .

استقام دانييل ليتوجه و يجلس بجانب لافيانو "قابلها ستيفان ؟"

أخرج لافيانو صوتاً يدل على سعادته ليهز رأسه . عندها أكمل دانييل "و ماذا كان انطباعه ؟"

هز لافيانو بكتفيه "لا أعلم ،لكنه صافحها و عدنا للمنزل "

هز دانييل رأسه بتفهم ليلمح ستيفان القادم من بعيد و يستقيم و يتوجه نحو كرسيه .تقدم منهم ليهمس بهدوء "صباح الخير "

أنت و أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن