صباح اليوم التالي...
استيقظت تلك الجميلة لتشعر ببعض الألم بجسدها وإرهاق كامل..يبدو أنها مريضة وستبقى اليوم في المنزل
نهضت بتعب من السرير لتغتسل ثم تذهب لغرفة الجلوس تبحث عن هاتفها..تتذكر أنها قامت برميه ليلة أمس على الأريكة، وبالفعل وجدت الهاتف والتقطته لتجد مكالمة فائتة من جيسيكا
ضغطت على الاسم وعاودت الاتصال بها لتجيب الأخرى بعد بضع رنات
جيسيكا:"صباح الخير أيتها الكسولة..أين أنتي لهذا الوقت؟!"
لم تنتبه الأخرى للوقت وما تقصده لتنظر للساعة فتجدها تشير ل 11:13 فتشهق بصدمة لنومها العميق هذا وعدم شعورها بالتأخر فتقول
إيزابيل:"اللعنة لقد تأخرت ونمت كثيراً حقاً"
تشعر صديقتها بتعبها ف صوتها مختلف عن السابق لتردف بقلق
جيسيكا:"عزيزتي هل أنتي بخير؟!..صوتكِ ليس على ما يرام!"
تتنهد الثانية بتعب لتقول
إيزابيل:"مناعتي ضعيفة هذه الفترة لذلك أظن أنّني أُصبت بنزلة برد..أنا بخير لا تقلقي جيسي"
تغضب الأخرى لكلامها لتردف بصوت مرتفع
جيسيكا:"لم يطلب أحد منكِ القول إن كنت بحاجة للقلق أم لا..أنا آتية إليكِ حالاً لا تتحركي"
لم تلحق على الكلام لأن الخط قد أُغلِق في وجهها فتضحك بخفة وتتجه للمطبخ تعدّ لنفسها مشروب ساخن ومريح من الأعشاب وتعود لتجلس وتنتظر وصول صديقتها
__________________________________في ذات الوقت كان قد استيقظ ذلك الغرابي ونهض من سريره للقيام بروتينه اليومي واستقبال شريط الراديو البشري الخاص به كما يدعوه ليتكلم له عن أشياء فارغة
بعد مدة كان قد انتهى من فطوره مع صديقه ليخرج نحو الحديقة ويجلس على إحدى الكراسي ومعه كأس نبيذ من النوع الذي يحبه
تخطر على باله فجأة وهو شارد في السماء المليئة بالغيوم ليتذكر ملامحها بالتفصيل وهكذا حتى وصل لما فعله في آخر جلسة لهم فينعقد حاجبيه ويفكر في نفسه
ألكساندر:"لماذا فعلت ذلك؟!..ما الذي كنت أفكر به واللعنة..لم أستطع السيطرة على جسدي وعقلي..إنها مجرد طبيبة حتى أنها شخص مغرور ولا تهتم سوى لنفسها..بالطبع لن تنظر لشخص مثلي بطريقة جيدة..كيف سأقبل بأنثى كهذه"
يستيقظ من شروده على وصول رسالة له ليفتحها مباشرة ويجد المحتوى..
إيزابيل:[أعتذر عن إلغاء موعد جلسة الليلة لكنني لست بخير لذا أظن أنني لن أستطيع القدوم]
لم يكد ينتهي من قرائتها حتى ضغط على اسمها واتصل لتجيب بعد رنتين ويتكلم بسرعة مع بعض القلق
أنت تقرأ
"Jewel obsession"
Randomاقترب ينحني أمام وجهها يواجه زرقاوتيها ليردف بثقة وسط نبرته المهزوزة :" كنت ملطخاً بالأبيض والأسود حتى وجدتكِ قمتي بتلويني، فكيف أتخطى حياتي التي رسمتها في بحر عينيكِ !" توسعت ابتسامتها الصغيرة تتجاهل نظراته المربكة تردف بذات النبرة :" رغم محبتي للش...