أقفلت الباب لتستند عليه تأخذ نفسها بصعوبة
تضع يدها مكان قلبها الذي ينبض بقوة والأخرى تتلمس شفتيها لتهمس بين أنفاسها المتقطعةإيزابيل:" ما هذا ؟!
ماذا حصل ؟!، هل أحلم أم أن ما حصل حقيقة ؟!"تمشي خطواتها ببطئ ترمي أغراضها على الأريكة وترتمي بجانبهم
أمسكت هاتفها ترسل رسالة لصديقتها
إيزابيل:[عندما تنتهي الحفلة، عودي لمنزلي أفضل..]
.
.
جيسيكا:[قادمة في الطريق، ما الأمر ؟!]
.إيزابيل:[لا شيئ !، فقط لا أريد البقاء لوحدي الليلة]
.جيسيكا:[ حسناً عزيزتي، فلتجهزي العشاء فأنا جائعة]
أقفلت الهاتف تتذكر تلك اللحظة بحذافيرها،
اقترابه، أنفاسه، ملمس شفتيه،
اللعنة على تفكيرها القذر ..أغمضت عينيها لوهلة تنفي ما برأسها لتذعب وتحضر بعض الأطباق للعشاء
لم تقم بتغيير ملابسها حتى، كل ما فعلته هو خلع حذائها وإزالة مكياجها
يطرق الباب لترمي ما بيدها وتجري بسرعة نحو الباب،
كانت ستخفي الأمر لكن يبدو أن الأمر تغير، ستخبرها حالاً بما حصلاندفعت تفتح الباب بقوة قبل أن تنظر لمن يطرق وأردف بحماس
إيزابيل:" لقد قبّلني، قبّل..."
من تتكلم عنه كان هو من يقف يواجهها بملامح لطيفة، ارتفع ثغره بابتسامة جانبية لما سمعها تنبس به،
توترها واضح للغاية !لماذا تواجه كل موقف محرج أكثر مما قبله ؟!
إيزابيل:" اللعنة.."
كل ما خرج من جوفها هو لعنتها بصوت مرتفع لتردف بعدها بخجل تحاول النظر لكل ما تراه ما عدا عيناه
إيزابيل:" ألكساندر ؟!، هل هناك خطب ما ؟!"
.ألكساندر:" أحببت سماع اسمي من شفتيكِ"
قال كلماته متقصداً إحراجها أكثر فتعجبه ملامحها الخجولة والطفولية، إنها تجذبه أكثر
مد يده يخرج مافي جيبه يأخذ كفها يضعها ضمنه ليردف مع نظرات الأخرى التي لا تزال في صدمة
ألكساندر:" ليلة سعيدة"
كان قد وضع عقدها الذي انزلق عن عنقها أثناء قبلتهم
أنت تقرأ
"Jewel obsession"
Randomاقترب ينحني أمام وجهها يواجه زرقاوتيها ليردف بثقة وسط نبرته المهزوزة :" كنت ملطخاً بالأبيض والأسود حتى وجدتكِ قمتي بتلويني، فكيف أتخطى حياتي التي رسمتها في بحر عينيكِ !" توسعت ابتسامتها الصغيرة تتجاهل نظراته المربكة تردف بذات النبرة :" رغم محبتي للش...