🌹البارت الأول🌹

286 8 7
                                    

رواية /سينصرني ولو بعد حين.
بقلم/الحِـبر الأسود.
*الفصل الأول*

الدكتور: البقـــــــــــاء لله تعيشو إنتو.
فاطمه: نعم لأ مستحيل عمييي كده تسبني لوحدي.
مرات عمها: ياختي يلا محدش بيموت ناقص عمر ولا إنتي عامله الشويتين دول علشان الورث.
فاطمه بصدمه: عمي أكيد أنا بحلم.
وفجأه إسودت الدنيا في عينها وأغمى عليها..
مرات عمها ليلي: يا ربي دي عايزه اي دي أنا مش قادره أقعد في المستشفي مع حد.
هاجر بنت عمها: مامي أنا عاوزه أمشي من هنا كده ميعاد البيوتي سنتر هيفوت.
ليلي: إصبري يا حبيبة مامي متروحيش خاالص اليومين دول عشان محدش يفتكر ان انتي مش فارق معاكي موت أبوكي.
هاجر: أنا فعلاً مش فارقه معايا دا كان بيتشدد عليا أوي غيركدهدا مش أبويا دا جوزك يا ماما ولا نسيتي .
ليلي: ما أنا فاهمه بس لازم تبيني عكس كده يا روحي عشان إنتي اللي تاخدي الورث.
هاجر: أوك مامي هحاول أستحمل.
الدكتور: إنتو قرايب البنت اللي جوا.
هاجر: أيوا مالها الهانم.
الدكتور بإستغراب من برودهم: عندها صدمه عصبيه بلاش أي ضغط عليها.
هاجر: ضغط ايه إحنا ماشيين عشان إحنا Very busy.
الدكتور: تمام إحنا هنخلي بالنا من الآنسه ولما تفوق هنكلمكم.
هاجر: وليه الإزعاج متيجي لوحدها هيا إتشلت.
ومشيت وسابت الدكتور...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان تاني في أمريكا....
فارس: سأعود إلى مصر الشهر القادم نظرا لإفتتحاح فرعنا الجديد هناك وسأترك الأمر لك هنا أثق بك مارك.
مارك: حسنا مستر فارس أتمنى أن أكون أهل لتلك الثقة.
فارس: أنت أهل لها مارك.. سوف أنهي جميع أوراقي هنا للإستعداد للعوده إلى مصر.
مارك: حسنا مستر فارس.
(طبعاً الحوار ده كله باللغه الأجنبيه بس إحنا ملوك الفصاحه يابا😂)
وقفه قصيرة هنا للتعريف بالشخصيات....
فاطمه... بنت جميلة جداً عيونها رماديه وشعرها إسود طويل جدا وناعم عندها 27 سنه كلية هندسة فقدت أبوها في حادث ووالدتها مش مهتمه بيها وعايشه برا مصر وسايباها مع أعمامها وكان عمها توفيق الوحيد اللي بيحبها ولكنه إنتقل إلى الرفيق الأعلي...فاطمه مبتركعهاش يعني آخر مره صلت فيها كانت من حوالي سنه ضوئيه كده 😂

ليلى...ودي زوجة عم فاطمه (توفيق) إتجوزها بعد موت زوجته اللي غرقت أثناء سفرها وبتكره فاطمه جدا وبتحقد عليها لإن توفيق كان بيحب فاطمه جداً.

هاجر: 24 سنه كلية حقوق ودي بنت ليلي من زوجها الأول اللي كان بيحب ليلي بس هيا طلبت الطلاق بسبب ظروفه الماديه وخدت فاطمه معاها وربتها علي كرهها لفاطمه لإنها أشطر منها رغم انها أصغر منها.

فارس: 31 سنه شعرة بني جميل وعيونه بنيه وفيه وسامه بتخلي كل البنات تتمناه وهوا من عيلة المحمدي اللي أكبر شركات هندسه في مصر طبعاً ميعرفش أي حاجة في دينه والدين بالنسبة ليه هيا كلمه في البطاقه إسمها (مسلم).

عند فاطمه.....
فاطمه: أنا فين.
الممرضه: حضرتك في المستشفى.
فاطمه بعياط بعد ما إفتكرت: عمي توفيق لأ مستحيل إزاي مات وسابني لوحدي إزاااي.
الممرضة: إهدي يا آنسه كده هتتعبي أكتر.
فاطمة: مش هتفرق كده كده لو مت مش هتفرق معايا أنا عاوزه أخرج.
الممرضه: بس حضرتك لسه تعبانه.
فاطمة: روحى إكتبيلي على خروج حالا.
الممرضه بخوف: حاضر.
بعد ما وصلت منزل عمها إتفاجئت بليلي وبنتها بياخدو العزاء من الناس بإصطناع الحزن فاطمه طلعت ومهتمتش لكن وقفها صوت هاجر...
هاجر: حبيبة عمها رايحه فين.
فاطمه: ملكيش دعوة يا هاجر ويا ريت تسيبيني في حالي عشان انا مش ضامنه ممكن أعمل ايه.
ليلي: لأ عندك يا حبيبتي هاجر من إنهارده ستك وأنا صاحبة البيت ده يعني تتكلمي بإحترام ولو مش عاجبك الباب يفوت جمل.
فاطمة: بس الفله دي كانت بتاعت بابا وعمي الله يرحمهم.
ليلي: بس الفله يا روح أبوكي مكتوبه بإسم جوزي توفيق يعني كل حاجه من نصيبنا.
فكرت فاطمه هيا حالها ميسمحلهاش تجادل مع حد فـ لقت إن مفيش حل غير التهرب
فاطمة: طيب انا طالعه عن إذنك.
ليلي: تطلعي فين يا حلوه الفله دي من حقي أنا وبنتي.
فاطمة: نعم طب وانا أروح فين يعني.
ليلي: عندك أوضة الخدم ممكن أسمحلك تقعدي فيها وتخدميني أنا وبنتي.
فاطمة بعصبيه: أخدم مين.
هاجر: صوتك ميعلاش علي مامي أيوه إنتي هتخدمينا ولو مش عاجبك إتفضلي.
فاطمه بقلة حيله: تمام.
دخلت فاطمه الأوضه وكان أثاثها قديم جدا لا يليق ببنت عاشت حياتها في القصور.
فطمه بإنهيار: ليه بس يا بابا سبتني وعمي من بعدك ليه سبتوني ليها وإنتي يا ماما هان عليكي بنتك إزاي تسافري وتسيبيني أنا كده مليش حد في مصر غير مرات عمي وبنتها أعمل ايه بس وطبعا عمتي لو جت هتزيد الطينه بله أنا مش عارفه اعمل ايه بس وقعدت تعيط لحد ما نامت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند فارس...
السكرتير: مستر فارس هناك شخص يود مقابلتك.
فارس: هل هناك موعد سابق.
السكرتير: لا مستر فارس ولكنه يقول بأنه صديقك.
فارس: حسنا دعه يدخل.
عمار: فارس أهلا يا وحش أجمل صدفه انك هنا في أمريكا.
فارس: عمار أخيرا إتقابلنا.
عمار: فاكر آخر مره إتقابلنا فيها.
فارس: أيوه طبعا كان في الثانوي من حوال6 سنين.
عمار: كنا علطول بنتخانق.
فارس: أيوه فعلاً قلي إنتا دخلت كليه ايه؟
عمار بخبث: تجارة وبقيت محاسب كبير ومطلوب في أكبر الشركات في ألمانيا.
فارس: لأ بقى دا إنتا تشتغل معانا في شركتنا وش.
عمار: مقدرش أرفضلك طلب يا صاحبي.
فارس: خلاص أنا راجع مصر الشهر الجاي تيجي معايا.
عمار: طبعا انا مقدرش اسيبك لوحدك انتا صاحب عمري.
فارس: إتغيرت أوي يا فارس وبقيت أجمل من الأول.
عمار بخبث: أيوه أنا أصلا ندمت علي كل حاجه عملتها زمان.
فارس: بجد أحلى حاجه بص روح إنتا إرتاح ونبدأ من بكره.
عمار: تمام بس لازم نروق علي نفسنا قبل بكره.
فارس: ويا تري بقا إزاي.
عمار: في نايت كلاب لسه فاتح تحفه آخر روقان والبنات هناك علي أفا من يشيل.
فارس: أنا مليش في السكه دي.
عمار بخبث: يابني إنتا في أمريكا عارف يعني ايه الموضوع ده عادي جدا عندهم
فارس: طيب خلاص آجي معاك وخلاص.
عمار: هتنور يا صاحبي يلا بينا عشان منتأخرش.
فارس: لأ لسه بدري.
عمار: بدري ايه يابني يلا عشان نلحق السهره من أولها.
فارس: طب يلا.
دخلو إلي الكباريه الذي كان يشمل كل ما حرم الله..
فارس بتقزز: ايه ده يا عمار هما إزاي لابسين كده دول بنات مش محترمين.
عمار: ما قولتلك يابني بالنسبالهم عادي.
فارس: طيب أنا عاوز أمشى علطول.
عمار: هوا إحنا لسه دخلنا خد بس الكوبايه دي هتعملك دماغ.
فارس: مبحبش أسكر.
عمار بخبث: انتا حر هيفوتك نص عمرك.
فارس: خلاص هجرب كده كده مش هخسر حاجه.
(وذنباً بليلٍ تضيع سدىٰ... وقومٌ غدو ركعاً سجدا.. فكيف تلاقي غداً أحمدا)
فارس قعد يشرب لحد ما سكر وعمار خد ورقه من جيبه بعدين روحه البيت....
اليوم التالي
فارس صحي وإتصل علي عمار...
عمار: ألو إنتا إمبارح مرضتش تفوّق فأنا جبتك علي بيتك.
فارس: شكرا يا صاحبي.
عمار بخبث: مفيش شكر بين الإخوات.

عمار عنده 31 سنه بيكره فارس من صغره لإنه كان متفوق عليه في كل حاجه.. بيحب السهر والبنات والشرب وهنتعرف عليه اكتر اثناء الروايه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند فاطمه......
فاطمه كانت نايمه وفجأه....
فاطمه بصدمه:.............

"يا تري ايه اللي حصل لفاطمه؟
وعمار ناوي علي ايه لفارس؟
عشان تعرفو ده وأكتر تابعو معايا البارت الجاي ويا ريت تقولولي ايه رأيكم في البارت ده بما إنه أول بارت وأي سؤال التعليقات مفتوحه ليكم"

#_القط الأسود

يتبع...

سينصرني ولو بعد حين🙂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن