بقيت هناك انتظر اي ان تستيقظ اريد رؤيتها وسماع صوتها هناك اسالة كثيرة متراكمة براسي ارغب ان اجد لها جواب وانا اعلم انها ستفعل حتي وان كانت لا تعلم متاكدة انها ستصل لطرف الخيط
تذكرت! اليس من المفترض ان اذهب للقاء الطبيب ذاك لقد اخبرني ان اتي له بعد قليل واظن انه مضى الكثير بالفعل!
التفت خلفي لاجد كيلوا فقط... اين جون ؟
" كيلوا اين جون " سالت ما خطر ببالي اولا تنهد بهدوء ونظر الي كانه يرغب بمعرفة ان كنت بخير انا بخير تمام فما به ؟!
"لقد ذهب لاحضار بعض الادوية من الخارج سيعود بعد قليل " لم الحظ رحيله متاكدة انه اخبرني قبل ذهابه
"رين!"
رفعت عيناي انظر له ليقترب مني ويجذبني لنجلس علي الكرسي قبل ان يقول " هل انتي بخير ؟...تبدين شاحبة بعض الشئ "
ابتسمت بخفوت هو خائف علي هذا شعور مألوف بالنسبة لي لطالما شعرته من امي ثم ابي ثم اي والان منه من من احب
"انا بخير لا تقلق علي " اجبته مع محافظتي علي ابتسامتي التي بالكاد ترى تنهدت لاقول له " كل ما حدث يشعرني بالارهاق فقط "
امال راسه لي وشد علي يدي باعثا لي بدفئ احاطني وقال " سيكون كل شئ بخير "
تنهدت لاوماء "اتمني ذالك " خرج صوتي خافتا بسبب شعوري السئ لكن لا باس دائما ما يكون هناك من يشارك معك هذه اللحظات
نهضت بهدوء ولم ابعد يدي عنه لاقول " سارى ان استيقظت " اوماء لي تاركا يدي لاحس بفقدان تلك الحرارة المنبعثة منه
كلها ثواني ووجدته يقف مقربا اياي منه بشكل دفاعي !
عقدت حاجباي بتعجب " ما بك... كيلوا " لكن قبل ان يجيبني اتت الاجابه وحدها....
الكثير من الرجال يرتدون ملابس رسمية اظنهم حراس شخصيين ويقف امامهم رجل يبدو اقواهم وقائدهم يرتدي نفس الزي لكن ببعض التغيرات الصغيرة
تقدم منا بهدوء ليقول لجنوده متجاهلا وجودنا " هذه هي الغرفة ادخلو واحضروها واحضرو معها ذالك الطبيب وممرضتان باجر مدفوع " بدا صوته اجشا حازما ليتحرك عدد منهم متوجهين نحو الغرفة....
افلت من يد كيلوا لاركض نحو الغرفة واقف امامها بينما اسد طريقهم لاصرخ بهم " واللعنه من انتم وماذا تريدون من اي " ثم قلت مهددة لهم " لن ادعكم تدخلون فلتجربو وسارميكم للكلاب "
أنت تقرأ
هنتر x هنتر
Adventureرغم كل شئ تبقي الصداقة كنزي " "حتي لو كانت هي من اذتكي اتقبلين بالعودة لمن ترككي وحيدة " "لا لا اظن ان هناك سبيل للعودة لكن علي الاقل لا اريد ان يحسو بالذنب من بعدي......لن اسامح.....ولن اغفر.....لكن لن اترك....ولن انتقم " قصتي تتحدث عن شخصيات هنتر...
