فصعق من جوابها وهي تقول له ......
انا موافقه
ضحك المعلم كثيرآ وهو يقول احلى كلمه من اجمل فتاه في الدنياابشري بالسعاده والهناء انصرف المعلم عائدآ الى منزله وفي صباح اليوم الثاني
ارسل اليها لباسآ مدرسيآ على احدث طراز الموضه واجمل الحقائب والاحذيه وكافه مستلزمات الدراسه
(كراسات ، اقلام ،الوان ،وعطورات ،ومكياجات )كل مايلزمها
ارتدت سلمى لباسها الجديد واتجهت الى المدرسه
فوجئت بسياره احسان تنتظرها وقام مصطفى بأيصالها الى المدرسه
وسط ذهول زميلاتها المتنمرات نزل مصطفى وهو يفتح لها باب السياره لتنزل منها بأجمل واروع حله اصيبت الفتيات بالغيره والصدمه متسائلات مالذي يحدث هل نحن في حلم؟
هل ربح والدها بطاقه يانصيب ؟
هل ورث ثروه ؟
مالذي حصل؟
من اين لها هذا ؟
فبعد تفوقها عليهن دراسيآ والان من ناحيه الملابس والمظهر ابتلعت الفتيات غيضهن وصمتن الى الابد.
قام احسان بشراء خاتم الماس غالي الثمن واهداه لسلمى
اعلن خطبته امام جميع اقاربه واصدقائه
واقام حفله رائعه انجلط وغضب منها جميع اقربائه وهم يتسائلون عن هذه المصيبه التي حلت بهم
وهذه اللعنه التي نزلت عليهم وجن جنونهم وقد قاموا بالتهجم عليها بالكلام وتعيرها بأصلها وفصلها غضب احسان وقام بطردهم جميعآ.وضع احسان اخوانها في المدارس الخاصه واشترى لعائلتها
بيتآ جميلآ مسجلآ بأسمهم وإعطائهم حسابآ مصرفيآ في البنك من اجل تسهيل حياتهم وتوفير كل مايلزمهم نجحت سلمى وعند تخرجها اقيم حفل زفافها وقام بأخذها معه الى بلد اوربي لقضاء شهر العسل
وكان يحاول اسعادها بكل الطرق ويوفر لها كل اسباب الحياه الرغيده
يكلمها احلا الكلام
يلقي لها الشعر يوميآ لايدع لها مجال للحزن او الندم
عاشت سلمى حياه خياليه مع احسان الذي ادخلها قلعه السعاده واغرقها في بركه الثراء والحب
صحيح انها ضحت بشبابها ولكنها كسبت قلبآ دافئآ وطيبآ وسعاده غير متناهيه
رزقت سلمى واحسان بطفل جميل بكى احسان من شده الفرح قائلآ لها لقد قدمتي لي احلى هديه في حياتي وحققت لي اجمل امنيه وهي ابني سعيد
اشكرك من كل قلبي يامصدر سعادتي
وفرحي كان سعيد يملأ كل وقتهما ولم تستطيع فراقه
عاش سعيد سعيدآ وسط عائلته بدفء احضان جده وجدته
ومحبه اخواله ورعايه والديه
تسلل الحب الى قلب سلمى واحبت زوجها الذي احتضنها بعطفه ولطفه واحترامه لها ولاسرتها
اكتشفت سلمى بأن زوجها صاحب ارق قلب وانبل مشاعر في العالم وبادلته نفس الاحترام ونفس المحبه
عاشا بسعاده كبيره وهما يرعيان ابنهما سعيد الذي زين حياتهما
صحيح ان سلمى ضحت بشبابها من اجل اخوتها واسرتها ولكن في المقابل فلقد ساعدت عائلتها وانتشلتهم من الفقر والجوع والحاجه
ممكن ان تكون حاله نادره ولكنها موجوده فهناك الكثير من امثال احسان ممن يصنعون السعاده لهم ولغيرهم وهناك الكثير من الفتيات
ممن ضحين بشبابهن من اجل اخواتهن وعائلاتهن وهذه واحده من القصص الكثيره قي مجتمعاتنا والتي تحصل بكثره وتحدث هنا وهناك
ونهايه قصتنا هذه جيده ولا بأس بها فلقد وفر الرجل كل مايسعد اهلها وعوضها عن شبابها يعني اعطاها شيء مقابل شيء
بينما هناك قصص اخرى اكثر حزنآ والمآ ونهايه غير منصفه
❤🔥❤🔥❤🔥❤🔥❤🔥❤🔥❤🔥انتهت قصتنا اعزائي القراء اتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم
اشكر لكم اهتمامكم وقرائتكم لقصتي
واتمنى لكم كل الصحه والعافيه
وان تستمعوا بقرائتها على امل اللقاء معكم مع قصه جديده