هل تعلم ماهو الشعور الذي انتابني الآن؟
أنا لن احصل على شيءٍ احبهُ يوماً.....كل من احببت وكل من ظننتهم رفاقاً سواءَ كانوا كذلك أم لا
الجميع سيذهب لا أحد سيبقى
هذا ماتصورته دائماً
لكن اكتشفت فيما بعد
أن الأمر بأاكمله يعتمد على اختيارك الصديق الجيدف من كان سيئاً سيبعدهْ الله عنك أو ربما أيضا إن كنتَ
سيئاً في حقهِ
سبيعدك الله عنهصديقٌ يرحل...آخرٌ يبقى
هكذا هي الحياة
يومٌ لك و يومٌ عليك
لا شيء يحصل كما تريد
هل تظن ان القدر سيتوقف عن السير و يسمع لما تقول وتتمنى؟هل تظن ان كل احلامك وامنياتك ستحقق؟
ربما بعضها ربما جميعها او ربما لا شيء منها..
في كل قصةٍ نراها دوماً..نرى بطلين يسعيان و يشقيان و في الأخير يجتمعان
لكنكما بشريان لستما في قصةٍ ماليس كل ماتريد الحصول عليه تحصل عليه
لو كانت الحياةُ هكذا لما كثرتِ الخيبات
دوماً هناك للقدرِ رأيٌّ آخر و ستتقبله رغم انفك
...........
نعود الى موضوعنا
دعنا نفكر فيها مرةً اخرىهل مايعنيه كلامي أن الصديق السيء هو دائما من
سيرحل؟
او هل أن كل من يرحل هو سيء؟ليس بالضرورة كما اخبرتك لما عليك دوماً أن تكون أنتَ من ظلمتَ؟
توقف عن صنعِ نفسك ضحيه....مظلوم
وأنا لا اقول انه ليس الجميع يتضاهر باانه ضحيهبالطبع كلا
هناك من هو حقا هكذا و هناك من يصنع من نفسه ملاكاً في حينٍ هو اشبه بالشيطان...
ربما كنتَ انتَ الشرير في قصةِ شخصٍ ما
مَنْ يَعلم؟
...
أنت تقرأ
ѕʏᴍᴘʜᴏɴʏ ᴏғ ғᴇᴇʟɪɴɢѕ ،
Romanceو في الساعات الاخيره من الليل حين ينطفأ ضوء غرفتك وتبقى وحيداً تحدق بالمجهول و خلال دقائق تكون قد وقعت في فخ عقلك و جعلت من نفسك ضحية لاأفكارك السوداء تتذكر كل مامررت به من هزائم و كل ماتسبب في احباطك الى هذا الحد وتضل تفكر وحدك لساعات و اخيرا تدر...