إن حزنتُ يوماً لا تتخيل أن تراني أبكي مقابِلاُ عينيك
ندباتُ الألمِ تظهر معالمَها متمثلةً بإحمرارٍ طفيفٍ فوقَ يدي، رعاشٌ قاسٍ يحتلُ أطرافي، خدرانٌ يحتلُ جفونَ عيني يجعلني غيرَ قادرةٍ على البكاءِ ولا حتى النداء
شهقاتٌ مدفونَةً حية مخبأةً وسطَ جدرانِ القفصِ الذي أفنيتُ عمري أواصلُ الابتسامَ فيه آملةَ فقط ألا أخرجَ تلكَ القطراتِ الحاره التي إن خرجت فأنها لن تتوقف
، لم تعلم ماذا يمكنُ لكلمةٍ منكَ أن تحدثَ بي، ولن تعلمَ هذا يوماً، أواصلُ الإبتسامَ دوماً وأنا أجاهدُ على أن أنهض على قدمايَ اللاتي يرتعشن رعاشَ الحبِ العاثر
المنصهر في حفرةِ الأمل التي بنيتُها وأسندتُ كفيّ اللائي لم يجدنَ كتفاً يستندنَ عليه، أواصلُ النهوض والسير آملةً الوصول الى تلكَ النهاية التي صنعتُ أحداثها في مخيلتي ، لكن في كل مرةٍ سرتُ بإتجاهكَ وإقتربت قدمايَ من كيانِكَ بٌترتْ ساقاي كأنهما لم تولدا معي حتى، أتمنى فقط الإمساكَ بجزءٍ منكَ احتفظ به داخلي و لا أخرجه إلى ظلال العالمِ الذي أبى أن يسمعَ صوتَ الأنينِ الذي صاغتهُ حنجرتي من بعدِ ماسمعتْ قولك، مازلتُ وماكنتُ ولن ولم أتغير، فتاةٌ ذو حظٍ عاثر
تسقطُ عندَ أقربِ حفرة وإن كانت بعمقِ كفِ اليد، تتدحرجُ وهي تحاولُ التمسك بتلكَ الصخره الموجوده في بداية الجرف، لكنَ قدماكَ تدوسَ كفيها كلما حاولتِ النهوض، هي فقط عاجزة وغير قادره على الصمود
هي تريد الرحيل حيث يوجد هي وظلها يسير خلفها فقط، هي وحيده وسطَ العالم الذي لم يستقبل أمثالها ، العالم الذي متمثل لها به هو لا احد آخر
هي تتألم بشدة و لا أحد بجانبها ، هي حزينه لا غير.
أنت تقرأ
ѕʏᴍᴘʜᴏɴʏ ᴏғ ғᴇᴇʟɪɴɢѕ ،
Romanceو في الساعات الاخيره من الليل حين ينطفأ ضوء غرفتك وتبقى وحيداً تحدق بالمجهول و خلال دقائق تكون قد وقعت في فخ عقلك و جعلت من نفسك ضحية لاأفكارك السوداء تتذكر كل مامررت به من هزائم و كل ماتسبب في احباطك الى هذا الحد وتضل تفكر وحدك لساعات و اخيرا تدر...