لا كابريا

15-غنيمة

كنت قد اتخذت ساتر من الرصاص

وكان معي ثلاثة مسدسات ورشاش اخذتهم من مانويل وجنودة النائمين حملت الرشاش اولاََ.... جعلته في وضع الاستعداد للاطلاق.

سمعت اندفاعهم وهم يحطمون الباب.
ومع فتح الباب اندفع جوليانو وثلاثة من رجاله للجناح وحالفني الحظ وبعنصر المفاجأة استطعت ان اقوم بحصادهم الاربعه...

اصبتهم... ومباشرة سقطوا كالحشرات المخدرة....

ثم اندفع اثنين حاولا مباغتتي فالحقتهم بهم... في لحظات...
ويبدوا انهم قرروا التأني قليلاََ

لحظات من الهدوء ثم اشارت لي الينور برقم اثنين اي ان القادمين عددهم اثنين....

استعديت...
ومع دخلوهما باغتهم...وجعلتهم مع البقية...

وهكذا اصبحت الحصيلة ان معي.. ثمانية من الموتي... كان عنصر المفاجأة في صالحي كذلك... وجودي خلف ساتر من الاثاث وهم مكشوفين لي... وكنت قد تبقيت احسن تدريب...

جلسنا بصمت انا والينور ننظر لبعضنا..
بعد ذلك بدأت الأصوات تخفت في الخارج وتخف شيئاََ فشيئاََ...

أشارت لي الينور بعد ان نظرت لهاتفها... بعلامه الاستعداد

فهمت كلامها وعرفت انة ليس استعداد للقتال بل  هو استعداد  للقاء حبيبي...

(غابرييل)
لقد اقتحمنا ديارهم علي حين غرة.. وحقاََ حصلوا منا علي اعظم مفاجاة في تاريخهم القذر المليء بالغدر والخيانه...

اولاََ صوبت قبل دخولنا عندهم علي قناصيهم حصدتهم واحداََ  تلو الاخر برصاص كاتم للصوت...

قنصتهم...جميعاََ ولم اترك لهم فرصة حتي للتنفس

ومن يستطيع ان يجاريني في الاقتناص انا غابرييل لاكابريا لم تلدة أمة بعد...

تأكدت ان جميع قناصيهم وفرق استطلاعهم موتي... ثم اشرت بعد ذلك لابي ان يتحركوا وان القناصين الاربعه الذين علمنا بعددهم موتي ومعهم اثنين للاستطلاع.

امر ابي البقية بالتحرك ولحقني كنا انا وابي في مقدمتهم نقودهم
كنت احمل رشاشين بيدي وكذلك ابي الذي قال لي ضاحكاََ

-كمن يقوم بصيد سمك في يوم عطلته اشتقت لكل هذة الاثارة.. غابرييل

ضحكت
كنت اتقدم وانا احصدهم حصاداََ كل من وقف في طريقي لقى حتفة..

كنا نرتدي سترات واقية للرصاص انا وفريقي المكون منا نحن السته  رجال

كان عددنا  اقل حتى مماقلت لغلوريا لقد كان معي ابي واربعه رجال ...

انا وابي ومعنا اربعه  منهم إنزو بالطبع..فقد وعدتة..

واليساندرو وانطونيو اخي والاغرب كان وجود باولو عمي.. معنا هذة المرة فقد اصر معلناََ انه اولى من الغريب بإحضار شقيقة ابنه..