16-مومياء لعينه

3.7K 247 57
                                    

غابرييل)

تاملتها... لمدة من بعيد

الفتاة.. كانت حليقة الرأس مرعوبة جداََ  وخائفة...

لكن حقاََ كمال قال ابي عينيها مثل عيني امي تماماََ لقد شاهدت صورها وانا اشعر في داخلي انها هي شقيتي... هنالك احساس كامل بداخلي يخبرني انها حقاََ انجيلا اختي...

وان هؤلاء الملاعين قد  اخذوا اختي انا... وحفيدة لاكابريا وجعلوها خادمة لديهم...!!

اذا كان ذلك صحيحاََ فما فعلته بهم قليل... بل جداََ قليل..

وهذا المانويل سوف يتمنى الموت الف مرة... في اليوم.. قبل ان يموت..
تحدث معي ابي
-معناها عمك كلامه صحيح انجيلا كانت حية وغلوريا اوهمتة  انها ميته وضربته وافقدتة الوعي ثم سلمت انجيلا لشخص ما هربها.... لا احتاج انا حتي ل DNA هذة الطفلة لي... اعرف انا ذلك.. بل متأكد

- اجل انا متأكد... لكني سافعل ذلك لاقتل كل شكوك

تحدثت قائلاََ
-لقد ثقلت ديونهم معنا... ثقلت ديون غلوريا...وشياطينها... لدينا..

تحدث عمي باولو... بسرعة موجه الحديث  الي الينور
-ملابس زرقاء..... لا استطيع نسيان ذلك ...اتذكر ذلك كأنه الان امامي.. كانت ترتدي ملابس زرقاء اعني الطفلة... اليس كذلك؟؟ حقيبة زرقاء وايضاََ الملابس هل سلموها لك في ملابس زرقاء؟

ضغطت الينور عقلها لمدة ثم همست لعمي
-لا اتذكر ذلك كثيراََ باولو لكني اظن ذلك... ذاكرتي خانتني... لكن كانت هنالك...معها.. ق...
صاح والدي مقاطعاََ الينور..

-قلادة ذهبية  عليها اسمها.... اجل قلادة.. صاحت الينور
-انجي اين قلادتك التي اعطيتك لها واخبرتك اني وجدتها في ملابسك...؟ ؟هل ضاعت؟

تحركت يد الفتاة المرعوبة لملابسها ثم رفعت  شيء بين يديها وكانت قلادة صغيرة تحمل جناحي ملاك وكتب عليها انجليلا....

صاح ادوارد
-يا إلاه السماوات...

كنت احتاج في تلك اللحظة لشيء احطمة...

احتاج ان اقتل شخص ما وليس امامي غير مانويل لكن لدية الكثير من الأشياء ليخبرنا بها.. ونحن في طائرة ولايوجد الكثيرين حولي لاقتلهم و بالتاكيد ليس عائلتي..
همست لي ايما

-غابرييل اهدأ يجب ان تهدأ... ارجوك انظر لي... غابرييل

نظرت في عينيها وكان يجب ان افعل شيء يبعد عن عقلي الانتقام في هذة اللحظة شيء يلهيني... وامام الجميع انحنيت واخذت شفتيها قبلتها ولم تمانع  لقد علمت هي ايضاََ  انني يجب ان الهي نفسي بشيء واشغل عقلي بأمر ما... انصهرت شفتيها في فمي.. تمتص غضبي وسوادي وجحيمي...

(ايما )
حينما رفعت راسي لم اجد ان احد ينظر نحونا فقد انشغل الجميع بما يحدث باولو الراكع تحت قدمي انجيلا ويبكي..

لا كابرياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن