(اوليفيا)
كنت قد اتيت لايما... كنا نقف خارج زجاج الغرفة انا ورفاييل ايما ترقد هناك... فقط دون حراك دموعي نزلت...
شعرت بيد رفاييل علي ظهري يدعمني.. وشعرت بركة طفلي... هو يخبرني ان ايما بخير ربما... يطمئن قلبي عليها
لكن صديقتي حيوية... لاترقد هكذا دون حركة جميلة ومشرقة كالشمس تماماََ الشمس لاتموت.. لاحظنا غابرييل فرفع لنا يدة همست له من خلف الزجاج
-سوف تنهض
وهمس لي هو
-اعرف...
ابتسمت له وانا امسح دموعي... اشار لي باستفهام وهو يشير لبطني فهمست له
-بخير....
رفاييل كان يلح علي ان يسمع صوت قلب طفلتة... كان متأكدا انها فتاة حتى اقنعني بذلك وهكذا ذهبنا لطبيبي فهو بنفس المستشفي.
في الطريق شاهدت شقيقي جوليانو...
سمعت مافعلة وموقفة البطولي.. حتي اني فخورة بة لاول مرة.. لكن رفاييل وقف مباشرة أمامي وهو يحمينا انا وطفلي...
سمعت ضحكات جوليانو
-رفاييل انت محامي بارع فقط لكن لا اعتقد انك مقاتل بنفس البراعة... لذلك ابتعد عن طريقي
-يمكنك ان تجربني جوليانو....
ماهو رايك... ؟
-لا... لن اتقاتل معك لاني اريد السلام علي اختي فقط...
تقدمت من خلف رفاييل
-اهلاََ جوليانو انا فخورة بك....
ضحك...
-اجل جميع العائلة فخور بي... وانا الان شقيق غابرييل لاكابريا بالدم... ويجب ان يفتخر ابن اختي. .. بي كذلك
قاطعه رفاييل
-ابنه هي فتاة... ليس صبي
قال جولينانو
-فتاة...؟ لايهم اذا كانت مثل امها فهي جيدة...
قلت ضاحكة
-لم نعرف بعد نوعه ماهو رايك ان تأت معنا نحن في طريقنا لمعرفة نوعة...
صفق جوليانو كطفل
-ممتاز... هيا...
وهكذا ذهبنا...
كنت استلقي امام الطبيب.. الذي وضع الجيل علي بطني. .. بقفاذة سألني
- مستعدة... ؟؟
اجبت اجل براسي
ثم مرر ذلك الجهاز علي بطني...لحظات وتحدث الطبيب
-اولاََ الطفل بخير جداََ صحيح ومعافي...
سوف اجعلكم تسمعون نبضات قلبة وهكذا بدأنا نسمع
أنت تقرأ
لا كابريا
Romanceمكتملة رومانسية جريئة وعودة لي انا Fad-1990 في قصة. حب جديدة للمافيا... ارفض نقل او اقتباس اي جزء من القصة حبي واحترامي ♥️