الفصل ^27^ لونٌ باهتْ....

87 10 1
                                    

دار الامر كالتالي....


ديليا تسأل بفضولية و عينان براقة

سينا تجيب بإنزعاج و عينان نعسة

كان الامر طبيعيا..

ليس تماما لأن ديليا تسأل في بعض الامور المزعجة تقريبا، و الحساسة

ككيف كان شعوركي بعد معرفة ان ثيودور ليس والدكي البيولوجي

أو

هل انتي غاضبة؟ هل ستسامحينه؟

هل ستكرهي ريو كذلك لانه اخفى الامر؟

استكرهي كانون ايضا؟ هل لازلتي تعدينهم عائلتكي؟

بينما سينا اما اجابت ببسمة او همهمة

اجابة مبهمة

ليس من حقها ان تسأل مثل هذا، ليس و كأنهما مقربان لتلك الدرجة

ديليا تحفر بالشكل الخاطئ نحو صداقتهما

حتى مع ان سينا تعطيها تلميحات بأنها غير مرتاحة ألا انها استمرت

هل هي حقا لطيفة جدا ام انها تتعمد؟

"أها! بحثت قليلا عن خلفيتكي لأتعرف عليكي!!"

"هاا؟"

نطقت ديليا بسعادة لتشد انتباه سينا

"احقا كنتي بمجموعة عصابة جانحين باليابان؟"
سألت ديليا بفضول و هدوء

لتقطع حبلا اخر من صبر سينا
"اوي، من اين اتيتي بهذا؟ ...."

" اه، قبل ان تأتي لهنا، ارتأيت ان اعرف اكثر عنكي! اردت ان نصبح اقرب لبعـ!

"عن طريق خشر انفك يحياتي؟ لا اظن فعلتكي ستجلب المودة بيننا آجلاً"

هفهفت الفتاة ذات الشعر المبعثر بربطة سفلية مسندة ظهرها للوراء متكئة على الكرسي

بينما وقع الجو في جرف متوتر، خاصة ديليا

حمحمت جيان لتنظر لديليا
"على اي حال، ما حال مشروعكي؟ سمعت من جدتي ان متجر ثيابك بدأ يخسر"

لوحت الفتاة اللطيفة يدها بالهواء
" ممم! لا بأس! اظن باني بدات اسيطر على الوضع! ماذا عنكي؟ هل اسهمكي بخير؟ "

التمعت عينا جيان بالفخر لتومئ
"اني اسحق الجميع كالعادة"

بينما كانت الاثنان تتحدثان كانت سينا مشغولة بالوجبات الخفيفة امامها و تستمع لهما

حديقة زهور شائكة ||^•°هايتاني_ران°•^حيث تعيش القصص. اكتشف الآن