الفصل 30 || شيء بدأ . . .

106 9 3
                                    

امسكت سينا بيد والدتها مستشعرة دفئه الخافت لتبتسم براحة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

امسكت سينا بيد والدتها مستشعرة دفئه الخافت لتبتسم براحة.

_______________________

خرجت مغلقة الباب خلفها لينحني الطبيب بخفة لها و يدخل من بعدها ليشخص حالة والدتها لهذا اليوم.

همهمت سينا في الرواق الطويل بهالة سعيدة، انها مشرقة جدا اليوم، سعيدة حقا، يمكن لقلبها الاطمئنان ان والدتها قريبا ستفيق.

اعني لقد ظنت انها ميتة! لتجدها في غيبوبة لا اكثر! ثم انها تتحسن مع زياراتها لها.

تسارعت اقدامها لتهرول ثم تجري و تتقافز رافعة يديها في الهواء بينما تضحك و خديها ملونان بالزهري، الزهور تنبثق بلا توقف كذلك

تسارعت اقدامها لتهرول ثم تجري و تتقافز رافعة يديها في الهواء بينما تضحك و خديها ملونان بالزهري، الزهور تنبثق بلا توقف كذلك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"وااهاااا~!!"

فور خروجها من الجناح الطبي اوقفها صوت ليجعلها تجفل في فزع و يتعكر مزاجها فتنظر بتوتر ليسارها و تجد خالها اياس واقفا بابتسامة مغلقا عينيه

"اه! صبا-! اء!" قاطعها فاركا شعرها ليبعثر خصلاتها التي كانت يوما مرتبة بينما يصدح ببشاشة "سينا! يا لها من مصادفة جميلة هاه! كنت بطريقي لرؤية امك!"

رفع يده من رأسها اخيرا ليكمل فاتحا عيناه "امل ان تستيقظ سريعا! بما اننا التقينا الان لما لا تقضِ بعض الوقت مع خالكي الرائع؟!"

لكنه لم يترك لها مجالا لانه اندفع للأمام طالبا اياها ان تنتظره هنا، رمشت سينا عدة مرات "واو..."

حديقة زهور شائكة ||^•°هايتاني_ران°•^حيث تعيش القصص. اكتشف الآن