الفصل ^26^ ستار منزاح

131 15 22
                                    

انقضت ساعات الدوام المدرسي و عزيزتنا سينا سارحة في خيالها الخاص

و سؤال واحد كان صداه يتردد في عقلها

اين امي؟

لا يمكنها القول انها ميتة ولا يمكنها القول انها حية،
اذا كانت حية لما لم تراها

لم لم تأتي لاصطحابها؟

و اذا حقا كانت ميتة، اذا لم لم تسمع كلمة ميتة او توفت مقترنة مع اسمها؟

تنهد الفتاة المتوترة شادة حبل حقيبتها التي تحملها، فركت عينها بكفة يدها بينما زمجرت بخفة

هذا السؤال يوترها و يعصر قلبها كلما فكرت به
لهذا تحاول تجنبه و عدم ذكر والدتها

امسكت سينا موضع قلبها تشد قماش سترتها

امسكت سينا موضع قلبها تشد قماش سترتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" هل كنت احبها بهذا القدر؟..."

*رنين!*

لكن افكارها تم قطعها بنجاح بسبب رنين هاتفها، لتسحب الجهاز الطنان من جيب تنورتها

رسمت بسمة صافية بوجهها الذي كان متوترا قبل لحظات، لتمرر اصبعها على الشاشة تاليا
" ران؟ "

[سينا! اتعلمين ان وجهي الجميل تم ضربه!!]
صدح ران من خلف الخط يتذمر بنبرة صوت عالية

لتشعر الاخرى ان اذنها تطن
"وااه! هاي اخفض صوتك! الان اذني بها نحلة!"

[هناك ذلك الرجل الأصهب الذي اتى و تحداني و اخي! طبعا وافقت لانه يبدو هزيلا و كنت اشعر بالضجر، لكن تبين انه محارب كونغ فو!!]

" هل فقدت سناً؟! هل ستخفي بسمتك مدى الحياة الان؟! ليس و كأنك تبتسم بوسع اصلا، لكن لن تستطيع ارجاع سنك مجددا، هل هي السن الامامية؟!؟؟!؟!؟!؟! "

[...... لما اشعر ان عيناكي تبرقان من الحماس؟]

ضحكت كريمية الخصل متخيلة وجهه
" امزح امزح، لكن على الاقل لن تسحر اي فتاة بك هكذا، تبدو مزعجا و انت حولهن...."

حديقة زهور شائكة ||^•°هايتاني_ران°•^حيث تعيش القصص. اكتشف الآن