الفصل التاني : You
___________________________
أحدق بالمرأة التي أمامي بذهول ، لما لا أشعر أنني احلم ، أشعر بملمس الفراش الناعم ، كما أنني شعرت بلمسة تلك المرأة ، ظللت شاردة بالمرأة أمامي حتى أردفت
"هيا سيدتي ، السيد جيون يريدكِ فى أمراً عاجل"
نهضت معها ، أشعر بدوار شديد ، ساعدتني الخادمة على النهوض ثم توجهنا إلى المرحاض ، كان فخماً حقا ، هذا المرحاض أكبر من شقتي !
دلفت إلي الداخل حصلت على حمام دافئ، أشعر بدفئه برغم أنني في حُلم ! ، فور أن انتهيت ساعدوني على أرتداء ذلك الفستان ، لم يروقني حقاً ، يبدو و كأنه فستان جدة . لم أعطي أهتماما كبيراً ، خرجت برفقة الخادمة من الجناح ، شَاعرةً بالدوار مجدداً!
نسيت تعبي عندما رأيت القصر ، ذا تراث كلاسيكي عريق ، لوحات راقية مُعلقة، الأثاث العتيق ، الأضواء الخافتة مع ضوء الشمس ، هذا القصر فقط في أحلامي!
لا أعرف أين مكتبه لذا سِرتُ وراء الخادمة، أليس من المفترض أنني أعرف إين يقبع مكتبه؟! ، فور توقف الخادمة أمام باب بني عتيق ، أدركت أن هذا مكتبه لذا قمت بطرق الباب بخفة
سمعت صوتاً عميقاً يحثني على الدخول ، دخلت ببطئ ، أنا خائفة، قد يكون هذا حلم وردي أو كابوس مزعج !
نظرت أمامي حتي وجدته جالساً مقابلاً لي بظهره ، يبدو ضخماً ! ، تقدمت ببطئ مقتربة حتى وقفت على بُعد صغير منه ، ظللت ساكنة حتى ألتَفَتَ
رجل أقل ما يُقال عنه أنه شديد الوسامة .
فك منحوت ببراعة ، شعر أسود حالك السواد ، عيون سود كالدُجى ، عريض المنكبين ، تفاحة أدم تلك البارزة في منتصف عنقه ،لقد أُصبت بالصرع ، لما لا يوجد رجلاً هكذا في الواقع ؟!
ظللت شاردة حتي أردف بحدة
" أعلم أنكِ تعرفين لما دعوتكِ لهنا"
قال بدون اي مقدمات ، استوقفني صوته العميق بعمق أعمق من المحيط الهادي ، غرقت به حتى أخرجني من شرودي
"ظننتكِ توقفتي عن تصرفاتكِ القذرة "باريس" لكنكِ تثبتين بجدارة أنكِ لن تتغيرِ، ماذا تريدين من امرأة تعيش مسالمة هي و أطفالها ؟ ماذا فعلت لكِ تلك المرأة لكي تأمري بجلدها؟"
قال ببرود ، ظننته سيصرخ في نهاية حديثه لكنه لم يفعل ، شرودي في صوته جعلني أغفل عن ما ناداني به ، لقد ناداني ب "باريس"
أنت تقرأ
Next level / J.Jk
Romanceفَتَاة تَعِيسةٌ مَع كِتابِ مَلعُونٍ و رَجُلانْ أصْلَهُما وَاحدٌ . . . . . . . . " اللورد جيون أم الوزير جيون ؟" .. .. .. .. الرواية خالية من الشذوذ
