الفصل الخامس : قُبلة
____________________________
تيبس جسدي و شعرت و كأن دلو ماء بارد سُكب علي ، هذا العجوز يعرفني !
يعرف أنني روزيلا و لستُ باريس!
"سيدي أنت تعرف صحيح ؟ ، أ هذا حلم ؟ "
أردفت مترقبة إجابته أرغب بسماع ما يروقني حقاً ، لا أريد أن أشعر بالضياع هكذا !
" ليس حلم يا صغيرة "
قال يود الذهاب لكنني قمت بإمساك ذراعه ، لا يجب عليه الذهاب ، إذا كان هذا بالفعل ليس حلماً فهو الوحيد الذي يستطيع مساعدتي!
" ليس عليك الذهاب أرجوك ساعدني ، أنا لا أعرف ما الذي يحدث"
قلت له خائفة ان يتركني هنا دون أن يشرح لي ، إذا لم أجد حلاً لهذا ربما سأعلق هنا للأبد
وجدته يتنهد ثم نظر إليي ... بشفقة !
ثم أردف" سأنتظرك يا صغيرة عند أسطبل الأحصنة بعد مغادرة اللورد ، و سأحاول شرح ما أستطيع قوله "
قبل أن يستمع إلي ما سأقوله هَمَّ بالمغادرة ، ظللت أحدق في ظهره بشرود خائفة مما سيقوله لي لاحقاً
" باريس "
أخرجني من شرودي صوتٌ لطيف نظرت للأسفل حتى وجدت ذلك الطفل المجروح من المرة السابقة يبدو لي خائف و متردد للغاية
" قلب باريس "
أجبته ثم جثيت على ركبتي لكي أصل إلي طوله ثم بدأت اربت على رأسه ، دققت في ملامح وجهه الملائكية
عيون اللوز البريئة مع شعر أسود حريري و جبهة صغيرة مع انف صغير و مدبب قليلاً ، لا أعرف و لكنني أظنه يشبه ... اللورد!
وجدته يواجه صعوبة في قول ما في جعبته ، أنا أعتقد أنه خائف مني الآن ، فأنا باريس
" شكراً لكِ"
وجنتيه التي تشتعل خجلاً هذه تدعوني لقضمها !
يشبه حلوى الهلامأخذ نفساً عميقاً ثم أستكمل حديثه
" شكراً لأنكِ ساعدتني في الأمس ، أنا أقدر لكِ ذلك"
يبدو نبيلاً و رقيقاً للغاية ، أحببته و بشدة!
" هذا واجبِ صغيري "
أنت تقرأ
Next level / J.Jk
Romanceفَتَاة تَعِيسةٌ مَع كِتابِ مَلعُونٍ و رَجُلانْ أصْلَهُما وَاحدٌ . . . . . . . . " اللورد جيون أم الوزير جيون ؟" .. .. .. .. الرواية خالية من الشذوذ