Part.19

238 21 12
                                    


الفصل التاسع عشر : تحقيق!

________________________________

Rosélla pov:

عدنا إلى الفندق مساءً بعد يوم طويل في الخارج
شعرت به يضغط على نفسه من أجلي لذا طلبت منه
أن نعود عالمةً أنه متعب للغاية، لم ينم طوال
الليلة السابقة .. بل لم يكن هنا بالأصل!

خرجت من الحمام بعد استحمامي لأجده متسطح
على الفراش نائماً بعمق، يبدو عليه التعب بشدة..

اقتربت منه اجلس على الفراش بحذر كي لا
يستيقظ.. تنهدتُ بعدما سطحتُ نفسي بالكامل
على الفراش أفكر به و كيف وصل الأمر بنا
الى هنا..

زوجي و ينام بجانبي، ويقول كثيراً أشياء
جميلة للغاية تجعلني احب نفسي و ... أحبه!

و لكن حرفياً حياتي رأساً على عقب، أنا لا أعرف
كيف اعود الى الماضي هكذا و كيف يكون هذا
واقعيّ ، مازلتُ أشك أن هذا كله من نسج
خيالي.. أحلامي فقط و لكن كيف!

اخاف ان أغمض عينيّ لأجد نفسي هناك..
بالرغم من شعوري بالألفة هُناك إلا أن العالم
مليئ بالمخاطر ، و بالرغم أيضاً أن كل هذه
الأشياء تحدث لي أثناء نوميّ.. إلا أنني شاكرة
أنني لم أعد احلُم بتلك الكوابيس مجدداً..

إذا كان واقع ف حتماً سأنقذ الأمور و انقذ
باريس..

ولكن السؤال الذي يدور ببالي، كيف كل شئ
مختلف عن احداث القصة؟.. لما لم يظهر ذلك
البستاني مجدداً؟.. مهما بحثتُ عنه لا أجده!

أغمض عيني هذه المرة التي ربما انتقل بها
الى عالم آخر ، عالم اللورد جيون و باريس!

______________________

ضوء الصباح الساقط على وجهها و خصلات
شعرها العسلية تُزيدها جمالاً و تزيد ذلك العاشق
هيامً..

نائمة الآن بين أحضانه و يده لا تتوقف عن
العبث بخصلاتها الحريرية، هي فقط تصيبه
بالجنون.. يسأل دائماً..كيف لها بكل هذا الحُسن؟!

" قمريّ "

همس عند أذنها برقة كعادته عندما يكون بجوارها،
انغلقت عيناه و انفتح ثغره الضاحك بخفة عندما
جَعَدت أنفها بإنزعاج..

" حُبيّ "

فتحت عيناها ببطئ و ملامحها لا تزال تحمل
الإنزعاج..

رمى رأسه للخلف بدراما بينما يغلق عينيه
و يظهر تعبيراً مُنتعشاً..

" آه ، أستيقظ قلبيّ "

Next level  / J.Jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن