الفصل السابع عشر : مُلثم ٢________________________
" لذا لن اذهب للمدرسة اليوم! ، مرحى"
كان ذلك ارون الذي بات يرقص فرحاً الآن..
" أين باريس ؟، سنتجول بالحديقة معاً!"
" أُعذرني سيدي الصغير و لكنها فقط أمرتني أن
اُبلغك بالأمر ثم خرجت من القصر "وقف ارون في مكانه بخوف ، معنى أن أخيه
قد أمره بعدم الذهاب للمدرسة اي ان الأوضاع في
الخارج غير مُطمئنة بالمرة..معنى ذلك أن باريس في خطر!
" إلا تعرفين إلى أين ذهبت؟"
سأل على أمل أن يكون لسؤاله إجابة مُطمئنة
و لكن قد خاب ظنه فور أن نطقت الخادمة.." لا سيدي، فقط ذهبت "
جلس ارون في مكانه ينظر حوله بذعر..
ماذا تفعل بنفسها تلك الحمقاء؟!
___________
" إلا يوجد احد اليوم؟، أشعر أنني في صحراء!"
تتجول بينما ترمي نظراتها لجميع الأتجاهات
على أمل أن تلمح أحداً ما في طريقها
و لكن لا يوجد حرفياً..فقط أصوات الطيور التي تكسر الصمت المُحيط
بها..كيف ستصل إلى منزل تلك العائلة المحفور اسمها
على القلادة؟ ، هى لا تعرف شيئاً هنا..و لا تعرف أيضاً إذا كانت تستطيع العودة
الى القصر أيضاً، لكنها فقط تسير مع الرياح..ظلت تتوغل داخل طريقٍ ما يبدو و كأنه سوق
و لكن لا يوجد أحد .." يا آنسة "
التفتت فوراً لذلك الصوت الذي يُناديها في الخلف
فوجدت رجُلاً عجوزاً يجر عربة تفاح على حسب ما
ترى.." ماذا تفعلين الآن يا آنسة ، أ لم تسمعي عن حظر
التجول؟"حظر تجول؟!
هو حقاً كالمعجزة و ظهرت أمامها لا بأس إذا
استغلته إذن!" في الحقيقة أنا أريد الذهاب لمنزل عائلة كاثبيرت،
و لكنني جديدة هُنا لذا لا أعرف حقاً "نظر لها بتعجب قبل أن يردف
" من تكونين تحديداً؟"
أنت تقرأ
Next level / J.Jk
Romanceفَتَاة تَعِيسةٌ مَع كِتابِ مَلعُونٍ و رَجُلانْ أصْلَهُما وَاحدٌ . . . . . . . . " اللورد جيون أم الوزير جيون ؟" .. .. .. .. الرواية خالية من الشذوذ