part 14

452 35 54
                                    


الفصل الرابع عشر: اول قُبلة لنا

__________________

مرت الثلاث ايام و العجيب فى الأمر أننى لم انتقل
الى عالم باريس!

جالسة و امامى مرآة بينما تُجهزنى فتاتين لعُرسىّ
الذى سيبدأ بعد دقائق..

و ها هن ينتهين من تجهيزىّ ، هنئونى بمناسبة زواجىّ الأسرع فى تاريخ الكرة الأرضية..

كل شئ مَرَ سريعاً ، كان أكثر ما صدمنى هو عدم إخبار الوزير والدته عن زواجنا سوى اليوم صباحاً
عندما استفسرت لماذا سنذهب إلى فندق..

و كم كانت ردة فعلها مثيرة للأهتمام ، اعتقد انها كانت أكثر مرة يتم سبيّ بها، لا يهُم..

لقد أخذت حقىّ بالفعل!

فقط بعض الردود المستفزة مع ابتسامة سامجة كانت كفيلة بأن تُخرسها..

اتأمل هيئتىّ فى المرآة بدقة ، ابدو أكثر من فاتنة..

لستُ الأجمل لكننى واثقة أننى جميلة.

طرق على الباب أتى لمسامعىّ و كان من السهل تخمين الطارق..

دلف الوزير إلى الداخل بهدوء و بطئ بينما عيناه مسلطتان علىّ و لا تتزحزح..

خطوة تليها أخرى حتى وقف إمامى مباشرة ، أشعر دائماً أن تلك اللحظات تمر ببطئ شديد و لا اعلم
لما؟!

ما انا سوى شاردة به، هيئته الرجولية دائماً تنجح فى السيطرة علىّ، أنا واقعة فى حِلته..

أذابنى هو عندما أمسك بيدىّ يرفعها تجاه فمه
يطبع قُبلة رقيقة مثل تصرفاته معىّ دائماً..

-ما هذا البهاء، يا قدر جيون؟!

رفرف قلبىّ ، أنا لستُ واقعة فى الحُب معه و لكنه
لم يفشل و لو لمرة فى جعل قلبىّ يخفق بشدة
و بالأصل أنا لم التقى به سوى أسبوع!

ربما تأثير اللورد مع الوزير يجعل قلبىّ ضعيف..

- شكراً ، جو

أشعر بالخجل و لا أستطيع مدح هيئته و لكن نظراتىّ
تفعل، الا يمكنه الرؤية؟!

-يبدو أن مظهرىّ قد راقكِ بالفعل!

هو نرجسى و علىّ الأعتراف بهذا ، اشُك أنه ينتظر رأيىّ حتى!

- تبدو فاتن للغاية جو ، تبدو كأسطورة إغريقية!

و لم ابخل عليه بالمدح، الأعتراف بالحق فضيلة
صحيح؟

Next level  / J.Jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن