الصفحة الاولى : بِدَايةٌ جَدِيدة

36 6 61
                                    

The Summer diary of daylin , page one

Enjoy

طُوال الطريق من سيول إلى دايغو و هي منغمسة في التفكير في كيف كانت عندما بدأت تدوين يومياتها هنا و نسختها القديمة التي كانت قبل عامين ، كيف تغيّرت لهذه الدرجة؟ لا أحد يعلم

الطريق لازال طويلاً و كذلك صفحات دفتر اليوميات ، لذا هي قررت قرآءة الدفتر لتسلية نفسها خلال الرحلة

-الصفحة الاولى-

'مذكراتي العزيزة، إنه الخامس عشر من مايو عام ألفين و خمسة و عشرون'

تلك الجملة التي تعتبر البداية لجميع صفحات دفتر اليوميات خاصتها

'اكتب هنا و انا في طريقي إلى دايغو ، انتقلت إلى هنا بدون ارادتي و انا اكره ذلك ، لم يعطني والداي حرية الاختيار ابدا و الآن علي بدء حياة جديدة في مكان جديد بمفردي.'


توقفت عن الكتابة تزامناً مع توقف الشاحنة الخاصة بشركة نقل الاثاث عندما وصلوا لوجهتهم ،منزلها الجديد

أغلقت الدفتر لتضعه بحقيبة يدها و تنزل من الشاحنة لتتفقد المنزل

منزل بطابقين ، ليس متواضعاً جداً و لا فارهاً ، فقط منزل بسيط يكفيها هي و قطتها كارلا

"آنسة دايلين ، هل نباشر بإدخال الأثاث؟"
اردف مسؤول شركة النقل محدثاً تلك المشغولة بهاتفها و لم تسمعه بالأصل

لذا هو تحمحم ليجذب انتباهها و اخيراً هي التفتت له

"عذراً لم أكن منتبهة"
اردفت دايلين ليعيد حديثه مجدداً

"فلترتاحوا قليلاً ريثما اعود"
اردفت دايلين لتترك العّمال و تذهب حيثما يقول هاتفها

"حسب الخريطة ، المكتبة على بعد مترين من هنا"
اردفت لتسير حسب خريطة الهاتف و عينيها مثبتة على الهاتف بينما تسير

"هل علي أن أهاتف السيد كيم؟ لا أريد ازعاجه لذا سأعتمد على نفسي و حسب "

توقفت عن السير لترفع رأيها عن الهاتف عندما وصلت لوجهتها ، المكتبة الخاصة بعائلة كيم

"المكتبة تبدو ذات طراز قديم و عتيق ، و هذا رائع"

نبست بينما تشّغل الكاميرا الخاصة بهاتفها و تبدأ تصوير فيديو لمدونتها على يوتيوب

لمن لا يعرف ؛ دايلين صانعة محتوى على منصة اليوتيوب و مؤثرة معروفة على انستغرام ، لذا هي دائما ما تصور يومياتها و ترفعها على اليوتيوب او ما يسمى بمحتوى ال 'vlogs'

Summer Diaryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن