الصفحة السادسة : رائحة القهوة

23 3 92
                                    





The Summer diary of daylin

Page 6

Enjoy









امسكت هاتفها لكن تلك الرسالة كانت آخر ما قد تتوقعه ، خصوصاً في هذا الوقت المتأخر من الليل

"قابليني عند باب منزلك ، الآن "

مهلاً لحظة ، الآن؟ و هو أمام باب المنزل بالفعل ؟

"ما الذي يريده في مثل هذا الوقت؟"
نبست بينما تغلق هاتفها و تقوم بتعديل المنشفة التي فوق رأسها كي تنزل له

هرولت ناحية الباب كي تنظر له من عدسة الباب تتأكد اذا كان هو ام لا

"نعم انه هو ، نفس الأنف الكبير بالفعل"
اردفت بينها و بين نفسها ساخرة منه قبل أن تفتح له الباب

"هل عدت للتو من عند صديقك المريض....أوه صحيح انت حظرت رقمي اي لا شأن لي بك"

تأفف بإنزعاج من حديثها لذا لم يجب عليها ، لأنه لو اجابها بما يدور في رأسه ستطرده في الحال ، هو لا يريد حدوث ذلك لأنه في أمس الحاجة لها

"ماذا تريد؟ و لما لم تعد مبكراً؟ أين ستنام في هذا الوقت المتأخر بعدما أغلق والدك المكتبة؟"

"بالأعلى "

"م...ماذا؟"
ظهرت على وجهها علامات استفهام من كلامه

"ماذا ؟ سأنام بالأعلى، ألديك مانع؟"

"لو كان لدي مانع لما حذرتك من العودة متأخراً و لكنك حظرت الرقم لذا لا يهم"

هي تذكر موضوع حظر الرقم أمامه بشكل متكرر كي يفسر لها ما حدث ، على الأقل لتكن على علم لماذا حظرها من جهات اتصاله

و نعم هي لم تنتبه لقوله أنه يريد المبيت لديها

"لم أحظر الرقم"

"إذا من فعل؟"
اردفت تشير بسبابتها إلى وجهه ليعترف

"ليس من......نعم انا من فعلت اعتذر"
كان على وشك الرد عليها بطريقة وقحة كما عادته لكنها صاحبة المنزل اي يجب و للأسف عليه احترامها

"أحسنت لأنك اعترفت"
نبست لتربت على رأسه كي تستفزه

"هل يمكنني الدخول؟"

"مهلاً ، إلى اين؟"

"قلت قبل قليل ان والدي أغلق المكتبة ، لذا ليس لدي مكان قريب من المكتبة سوى منزلك"

"و لما لا تنام بمنزل والدك؟ سيتم توبيخك صحيح؟"

"هل ستدعينني ادخل أم أبحث عن مكان آخر امكث فيه؟!"

ليس لديها خيار اخر سوى أن تدعه يَبيت في منزلها، لذا هي فتحت باب المنزل له سامحة له بالدخول

Summer Diaryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن