الصفحة الحادية عشر : اجتماع عائلي

12 5 62
                                    

 

The Summer diary of daylin


Page 11

Enjoy




لا تدري لِكَم من الوقت ظلت تداعب كارلا بينما تبكي

"دايلين ، تأخر الوقت فلتنامي لكي لا نتأخر عن العمل"

مهلاً ، كيف هو بالمستشفى و يجلس الآن على طرف فراشها؟

"تعلمين أن والدي لا يحب التأخير عن العمل صحيح؟"

"أنت.....ما الذي..."
بصعوبة انهت جملتها ، توترت كثيراً من قربه لها

"هل عزيزتي دايلين مستاءة لأن كريستين قبلتني؟"
اردف هو بينما يقربها منه و يمسك ذقنها بسبابته و ابهامه

لذا هي ظلت تتراجع بينما تغمض عيناها استعداداً لما هو قادم

لكنها تراجعت كثيراً حتى اصطدم رأسها بالحائط

"تايهيونغ!"
صرخت بفزع لتفتح عيناها

"مهلاً! تايهيونغ؟"
فاهت بعدم فهم تبحث عن من كان هنا تواً و الآن اختفى و كأنه لم يكن

نظرت في أرجاء الغرفة باحثة عنه و لم تجد سوى قطتها كارلا بالغرفة، ليتضح لها أن كل ما حدث كان حلماً ليس إلا

"كان هنا قبل قليل ألم تريه يا كارلا؟ أنتِ كنت موجودة ايضاً"

اردفت بنبرة ناعسة و نوعا ما حزينة لأنه كان حلما فقط، لذا هي استسلمت و عادت لفراشها مجدداً

"لتحل عليك اللعنة يا تايهيونغ...كلا لعنة واحدة لا تكفي، بل جميع اللعنات أيها الفاسق"

نبست لتعاود النوم ليس و كأنها بكت لساعات حتى غفت و هي لا تدري

_

اليوم مر إسبوعان على الحادث، خلال الاسبوعان كانت دايلين تذهب للمكتبة بمفردها تستقبل الزوّار و ترتب الكتب و تعيش حياتها بهدوء على عكس ما كانت عليه عند تواجد تايهيونغ بالمكتبة

لن تكذب لكنها نوعاً ما افتقدت تواجده ،مزاحه معها و افتعاله للشجارات ،تصرفاته الطائشة التي تصدر من فتى مراهق لا من رجل أوشك على أن يكون ثلاثينياً

لقد افتقدته بكل عيوبه و رغم وضاعته و تتظاهر بالعكس

صحيح، اليوم عطلة دايلين الاسبوعية التي تقضيها بمفردها مع كارلا

لذا لا بد انها ستستيقظ متى تشاء بما أنه لا يوجد عمل اليوم أليس كذلك؟

صدح صوت هاتفها للمرة الثالثة على التوالي بغرفة تلك النائمة

هي تتعمد تجاهل صوت الهاتف ظناً منها أنه المنبه الذي يُقظها للعمل، لكن بعد مرور دقائق و عندما لم تتمكن من النوم بسبب نغمة الهاتف نهضت غاضبة لتمسك بالهاتف بِغية تهشيمه بالحائط

Summer Diaryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن