الصفحة الرابعة عشر : لم تكن كذبة

17 4 96
                                    


The Summer diary of daylin

Page 14

Enjoy











يصعد السلالم المؤدية لغرفتها و شعور بنوع من السعادة يسيطر عليه و لا يعلم لما

ألأنه و بعد مرور سنوات اخيراً اجتمع بصديق طفولته؟أم لأن الجميع هنا يظنون أنه هو و دايلين يتواعدان؟

"تايهيونغ!ركز الخطة أن توقعها بمشكلة، لا تدع مشاعرك تغلبك"

نبس محدثاً نفسه قبل أن يقف أمام باب غرفتها، كان على وشك طرق الباب قبل أن تقف قطتها أمامه

"ما بالك أيها القط؟ هل تريد الدخول لدايلين؟تعال"
نبس تايهيونغ بسعادة قبل أن يرفع كارلا عن الارض

صوت الطرق على الباب جعلها تفتح عيناها بإنزعاج، فهي تحاول عدم حضور العشاء بحجة انها نائمة لكنها لم تتمكن من النوم

"جونغكوك ارحل ارجوك لن أتناول العشاء معكم"
نبست بينما تضع وسادتها على وجهها كي تنام

لكن زاد الطرق على الباب مما جعلها تنهض بغرض توبيخ اياً يكن خلف الباب

"ألم تسمع أنني قلت لك لن اتنا..."
نبست بينما تفتح الباب ظناً منها أن شقيقها هو من يطرق الباب

"لكنني لست جونغكوك"
اردف تايهيونغ ليصمت كلاهما حالما تقابلت اعينهما

هو شعر بالذنب نوعاً ما لمعاملته القاسية معها، بالتفكير بالأمر هي من تحاول الاعتذار دائماً منه و هو من لا يريد أن تتطور علاقتهما

تنهدت دايلين بعمق بينما تمسك مقبض الباب بغية إغلاقه بوجه تايهيونغ، لكنه صد الباب بقدمه فكانت ستغلق الباب على قدمه لكنها تراجعت

لم تنطق بحرف، فقط اكتفت بالنظر له و كأن عيناها تتسائل عن سبب قدومه بعد كل ما فعله

و لأول مرة هو من توتر من نظراتها المباشرة لعينيه و حاول النظر بعيداً

"على الأقل فلتفتحي الباب"
نبس تايهيونغ لتناظره دايلين بتقزز و تنفذ كلامه

"ماذا تريد؟"
حسناً هو لم يعهد منها هذا الاسلوب الحاد في الحديث

"انظري! القط الخاص بكِ كان يريد الدخول إليكِ
لما لا تدعيه يدخل؟"

اردف بينما يمد يديه إليها حاملاً كارلا لتأخذها هي منه
و تضعها ارضاً

"إنها قطة و ليست قط، و شكراً لك لأنك احضرتها يمكنك الخروج"

"و لما يمكنها البقاء و انا لا يمكنني؟"
بطريقة ما هو يريد جعلها تنسى سبب حزنها منه

"هل أنت القط الخاص بي لتبقى بغرفتي؟"

"لما لا...أعني لا كلا لست كذلك"

Summer Diaryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن