الصفحة الثانية: تواصلٌ بَصَري

27 6 71
                                    

The Summer diary of daylin

Page two

Enjoy




هي ترى دراجة نارية يقودها شخص يرتدي سترة جلدية و خوذة سوداء ، و يستمر بإصدار اصوات عالية بالدراجة النارية و يقودها عن قصد تحت نافذة دايلين

فتحت النافذة لتنظر عن كثب ، لكنه رآها بالفعل
لذا هو نظر لها و خلع خوذته لكي تعرف من يكون

"اللعنة أنه هو"
اردفت لتبتعد عن النافذة و تغلقها بالستائر ، لكن فات الأوان

"هل رحل؟"

حدثت نفسها حالما توقف صوت الدراجة النارية ليطمئن قلبها للحظات فقط قبل أن تسمع صوت طَرقِ قوي على باب المنزل

وضعت يدها على فمها تكتم صراخها كي لا يسمعها ، لكن هو بالفعل يعلم انها بالداخل

"ان تجاهلته سيمضي قدماً و يرحل ، صحيح؟"
همست تحدث نفسها مؤيدة لفكرة تجاهله

"هلا فتحتي الباب من فضلك؟"

اردف تايهيونغ بينما يطرق باب المنزل بقوة لعلها لم تسمعه

"ما به يتحدث بأدب هكذا؟"

نبست بينما تأخذ سترة من خزانتها كي تنزل للطابق السُفلي للمنزل

"هل افتح الباب؟ ربما يكون شيئاً مهماً"

اردفت بينما تنظر من العدسة الموجودة بالباب كي تراه عن كثب

"أنفه يُسد عدسة الباب من حجمه"

"عينها تبدو كعين السمكة من خلال العدسة"

نبس كلاهما بينما ينظران من خلال العدسة ، إلى حين قررت دايلين و اخيرا فتح الباب له ، و هل يجرؤ على ايذائها بعدما فعلته به؟

مرت دقيقة كاملة ، هي غير قادرة على الكلام لأنها لو ذكرت ما حدث في الصباح لربما يقتلها ، و بالطبع لن تعتذر له لأنه المخطئ بنظرها و في كلتا الحالتين تخشى أنه هنا لإيذائها

و هو يطالعها بتقزز و اشمئزاز ظاهر على ملامحه ، كلما تذكر كيف ابرحته ضرباً بالصباح تعتليه رغبة في تهشيم رأسها ان سمحت له الفرصة

قررت دايلين و اخيراً كسر الصمت

"لما تطرق الباب كأنك ثور هائج ألا تعلم أن هناك فتاة تعيش هنا بمفردها؟"

و ياليتها صمتت و لم تكسر الصمت بجملة غبية كتلك

أخذ نفساً عميقاً بينما يأخذ خطواته للأمام بإتجاهها و هي تتراجع للخلف

"و فتاة سليطة اللسان مثلك قد رأتني بالفعل أقف أمام الباب و كان عليها فتح الباب عندما طرقته لأول مرة"

نبس بينما مازال يتقدم منها حتى دخل المنزل و أغلق الباب ليعاود النظر لها و هي تتراجع للخلف

Summer Diaryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن