○
" تلك اللئيمة!! ...كيف تغلق الهاتف في وجهي!"
" تستحق ذالك "
أجابه ران ببرود مستفز ..
" أخرس والا جعلتك عبرتا لمن لا يعتبر!"
" تقصد لا يعتبر مثلك؟، اوه هذا مريع!"
وريد غضب كبير ظهر على جبين سانزو لكنه هدى عند دخول مانجيرو وكاكوتشو المكان ..
" مالذي يجري هنا؟"
" لا شيئ ، فقط اتصل سانزو بــ هانا ويبدو انها لم تبدا حتى الان بعملها "
أجاب ريندو مانجيرو الذي سأل لتوه..
" اتركوها تعمل بهدوء كي تنجح في مهمتها ، أن ضغطتهم عليها هكذا فسيكون هناك احتمال بأنها ستفشل بسبب اتخاذها قرارات متسرعة "
"أوافق الزعيم بهذا "
علق كاكوتشو ..
" اه~ ، يا زعيم هل انت واثق حقا بنجاحها ؟! ، لا أعتقد بأنها ستنجو ان تم الامساك بها او لنقل ستموت حتما دون اعتقاد شيى مغاير غير ذالك!"
علق سانزو بعدم اهتمام وهو متكئ على الحائط ، رمقه كاكوتشو ببرود لكن داخله قلق عليها فهو أيضا بدأ يخاف عليها، ماذا ان لم تفلح حقا فــ ذالك ايماوا ليس رحيما ابدا ان اكتشف انها جاجوسة فسينتهي أمرها وهذا ما لا يريده ابدا ..
قبض يده بقوة وقلق وردد في نفسه
' امل ان تنجحي هانا ! ، انا أثق بك !'
.
في جهتها كانت تسير في الممرات وقد لمحت والدها يسير باتجاهها أظهرت ابتسامة مصطنعة وذهبت نحوه بسرعة رادفة ..
" مرحبا ابي إلى اين انت ذاهب؟"
" اهلا بك زهرتي، انا ذاهب الى مكتبي "
" أمم هل يمكنني المجيى معك إلى مكتبك؟ ، اعدك انني لن افتعل ضجة تعيق عملك سأكون هادئة جدا"
ضحك عليها واحاط كتفها بذراعه وسار معها متحدثا..
" بالتأكيد يمكنك المجيى لا بأس بذالك "
" اه شكرا لك أبي!"
اعادت نظرها الى الإمام وابتسمت بانتصار ..
أنت تقرأ
𝙷𝙰𝙽𝙽𝙰 ||𝙱𝙾𝙽𝚃𝙴𝙽 𖢈||
RandomUnhappy life is what I live "لأنك الملجأ، أهرب إلى صوتك. ولأنك هنا، أنا بخير. أحبّك إلى نهاية القلب.