17.

381 40 19
                                    


°

في مساء اليوم كانت هانا تتناول العشاء مع والدها بصمت ، وضع والدها الملعقة والشوكة جانبا ونظرة الئ ابنته مقاطعا الجو الصامت بينهما

"هانا.. الم يخبرك ذالك الرجل الذي اعتنئ بك بموعد قدومه؟"

نظرت اليه هانا ونفت براسها..

"لا ابي.. لم يعلمني متئ سياتي"

همهم هو بهدوء ثم انزل راسه لاكمال تناول طعامه
بعد صمت رن هاتف هانا فنظرت نحوة المتصل وابتسمت

" ابي هل يمكنني ان اجيب؟"

نظرة اليها ووافق 

" اجل يمكنك "

" اه مرحبا كاكو.. كيف حالك! "

"اهلا هانا... انا بخير هل انتي بوضع جيد الان؟"

" اه اجل كاكو.. انا بخير تماما شكرا لسؤالك"

" جيد جدا ، هل والدك متفرق اليوم، اود مقابلته"

توترت هانا قليلا ثم نظرت نحوة والدها الذي يتناول طعامه بهدوء..

" حسنا ساساله ، ابي هل انت متفرغ اليوم؟ "

رفع نظره اليها واوما

" اجل انا متفرغ تقريبا... لما؟ "

" الرجل الذي اعتنئ بي يود المجيئ للقائك"

" اوه هكذا اذن.. لا باس يمكنه القدوم "

" انه متفرغ لذا يمكنك المجيئ"

" هذا جيد.. ساتي قرابة الساعة 9:00 تماما اراك لاحقا "

" حسنا "

اغلقت الهاتف وابتسمت لوالدها..

"يبدو ان علاقتك به ودودة وقريبة جدا "

" اه اجل ابي انه كذالك! .. لقد اخبرني بانه سياتي في تمام  الساعة 9:00 "

همهم هو ثم نهض من مكانه واردف

" ساعمل ريثما ياتي "

" حسنا ابي "

رحل والدها بعد ذالك بينما تنهدت هي وبدات تقلق مما سيحصل عند لقائهم..

𝙷𝙰𝙽𝙽𝙰 ||𝙱𝙾𝙽𝚃𝙴𝙽 𖢈||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن